Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«القومي للبحوث الفلكية» يكشف لـ«العاصمة» تأثير اصطدام الخردة بسطح القمر

 كتب:  أميرة ناصر
 
«القومي للبحوث الفلكية» يكشف لـ«العاصمة» تأثير اصطدام الخردة بسطح القمر
د جاد القاضى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الدكتور جهاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يهتم بمراقبة الحطام الفضائى، خوفاً من اصطدامه أثناء سباحته، لأنه عُرضة للاصطدام بأي قمر صناعى موجود وهو ما يعني حدوث خسائر بملايين الدولارات.

وقال القاضي في حواره لموقع «العاصمة»: «الخردة تسبح فى الفضاء الخارجى حول الأرض بشكل عام، وأن الذي يقترب منه مجال الجاذبية الأرضية يخترق الغلاف الأرضي».

وأوضح أنه من الممكن أن يحدث احتراق وتفتيت للغلاف الجوي للأرض، أو تنزل بعض الشظايا فى أماكن يابسة وهو ما قد يتسبب في حدوث مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن الشظايا لو سقطت فى البحار فلن يكون لها أي تأثير، على غرار الصاروخ الصيني الذى سقط العام الماضي فى المحيط الهندي.

وتابع القاضى: "الخردة أو الحطام الفضائي في الحالة المتوقع حدوثها يوم 7 مارس لن يكون لها تأثير كبير لأنها سوف تصطدم بسطح القمر،ولكن الذي سوف يكون يابسًا».

وأوضح أن مصدر هذه الخردة يأتي بسبب البرامج الفضائية الكثيرة، التى بدأت تطلقها كلا من روسيا وأمريكا ،وكندا، اليابان،فرنسا، وحالياً الصين والهند.

وأكد أن كل هذه البرامج معرضة للاحتراق والاصطدام، مثلما حدث مع القمر الصناعى المصري «الايجيبت سات 2» الذى فُقدت السيطرة عليه بعد إطلاقه بستة أشهر، وحتى الآن لايعلم أحد مكانه، وأيضًا الصاروخ الصينى الذى سقط على الأرض شهر مايو الماضى.

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه من حوالي ثلاثة أسابيع وتحديدًا فى يناير الماضى كان هناك مايقرب من تسعة أقمار تابعين لشركة تسلا المملوكة للملياردير العالمي «إيلون ماسك» سقطوا على جزء من المحيط بالقرب من انجلترا، وأن كل هذا هو مايشكل الحطام الفضائي «الخردة» الموجودة بالفضاء.

وكانت بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، ذكرت بأن سطح القمر يوشك على تلقي ضربة موجعة ستُحدثها ثلاثة أطنان من الخردة الفضائية، عندما تصطدم به، كما هو متوقع، غداً الجمعة، لتُحدث ما يشبه فوهة البركان التي يمكن أن تتسع لعدة مقطورات جرارة.

جدير بالذكر، أن القمر يحمل حفراً لا حصر لها، تصل إلى 1600 ميل (2500 كيلومتر)، ويتوقع العلماء أن الجسم الجديد سيحفر حفرة بعرض 33 قدماً إلى 66 قدماً (10 إلى 20 متراً)، ولن يكون لها أي تأثير على المهام الفضائية الموجودة بالقمر حاليًا.