استشاري أمراض نساء يكشف للعاصمة أعراض سرطان الرحم.. وطرق الوقاية

حذر دكتور عمرو حسن، استشاري النسا والتوليد، والمقرر السابق للمجلس القومي للسكان، الكثير من الفتيات من الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي لوحظ انتشاره فجأة داخل المجتمع المصري، بحسب الاستشاري.. موضحاً أن هذا النوع من السرطانات يعتبر في المرتبة الثانية بالنسبة لعدد السيدات المصابة به.

وأشار حسن، في تصريحات خاصة لـ«العاصمة»، أن سرطان عنق الرحم يصيب السيدات والفتيات الصغيرة من عمر تسع سنوات، ولكن لا تظهر له أية أعراض تجعل الفتاة تكتشف إصابتها، وتبدأ الإصابة بالتهاب فيروسي «فيروس الورم الحليمي» الذي يظل في منطقة الرحم إلى أن يتمحور ويتحول لسرطان عنق الرحم ووقتها فقط تظهر له أعراض على المصابات.

وأضاف أنه للوقاية من ذلك الفيروس يجب على الفتيات أخذ التطيعم ضده، وبحسب المتعارف عليه بخصوص انتقال ذلك الفيروس؛ حيث ينتقل بالممارسة الجنسية المتكررة، وملامسة الجلد مع شخص مصاب سواء كانت السيدة متعددة العلاقات، أو أن زوجها هو من نقل لها العدوى، مشيرًا إلى أن أغلب المصريين يرفضون خضوع فتياتهم لأخذ التطعيم الذي يقيهم من المرض بسبب السمعة السيئة للتطعيم.

وأوصى استشاري النساء والتوليد، بنشر ثقافة الكشف المبكر عن طريق أخذ مسحة من عنق الرحم للكشف عن الفيروس قبل أن يكون المرض وصل إلى مراحله المتأخرة.

وطالب بضرورة التعية الإعلامية والتعريف بأن المرض ليس سئ السمعة، لأنه ينتقل للفتيات المتعددات في علاقاتهن الجنسية وأيضًا للفتيات اللاتي تزوجن من رجال كانت لهم علاقات جنسية كثيرة.

ولفت عمرو حسن، النظر إلى أن التخوفات التي انتشرت حول نقل ذلك الفيروس بسبب جلسات الليزر التي تقوم بها الفتيات أمر غير حقيقي، حيث قال: «فيروس الورم الحليمي بيتنقل من ملامسة الجلد، ولكن الأمر صعب شوية علشان كده لازم يكون في ملامسة جوية للجلد زي العلاقة الجنسية».