Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الدول الأكثر تأثراً بالأزمة العالمية للقمح

 كتب:  حسين هريدي
 
الدول الأكثر تأثراً بالأزمة العالمية للقمح
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قفزت أسعار القمح خلال تداولات اليوم نتيجة القلق من نقص المعروض في الأسواق العالمية كردة فعل مستمرة على تعطل إمدادات روسيا وأوكرانيا من البحر الأسود بسبب الحرب الدائرة بينهما وقد قفزت عقود القمح أمس 10%.
وتضم القائمة عدة دول ستتأثر بالحرب الروسية الأوكرانية وعلى رأسها مصر وتركيا ولبنان والعراق ودول المغرب العربي مهددة بمشكلة جدي بنقص القمح وارتفاع الأسعار حيث سيكون من الصعب تعويض اعتمادها الكبير على القمح الأوكراني والروسي من الأسواق الأخرى.
مصر
تعتبر مصر أكثر دولة مستوردة للقمح في العالم، فقد استوردت 12.9 مليون طن في عام 2020 مقابل 3.2 مليار دولار أمريكي وفي عام 2021 استوردت الحكومة المصرية 5.5 مليون طن من القمح (50% من روسيا و30% من أوكرانيا) ويتوقع رجال الاقتصاد في مصر أن تستورد مصر 5.3 مليون طن من القمح هذا العام فقط بعد خطط لزيادة الإنتاج المحلي. - حركة متأخرة جداً ولكن مطلوبة.
تركيا
تعد تركيا من أهم مستوردي القمح الروسي، تركيا التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة وارتفاع معدلات التضخم يخشى الكثير من الأتراك من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل أكبر بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. واستوردت العام الماضي 9 ملايين طن من القمح حيث أن 65% من الكمية المذكورة تم شراؤها من روسيا و15% من أوكرانيا.
ولدى تركيا أنتاج محلي يكفي لشهور ولكن الحاجة لبديل روسي-أوكراني مطلوب والأنظار تتجه إلى أمريكا. يذكر أن الشرطة التركية اعتقلت 10 أشخاص بينهم شقيق أحد النواب السابقين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم العام الماضي بسبب تورطهم بمناقصات استيراد أطنان من القمح والشعير من شمال سوريا بقيمة 70 مليون ليرة تركي ولم تدخل المخازن.
وبحسب صحيفة زمان التركية وبمذكرة رسمية وجهت التهمة لشركة تحمل اسم الشرق الأوسط للنقل حصلت بمفردها على خمس مناقصات وهو ما ألحق أضرارا بالقطاع العام.
لبنان
أما لبنان الذي فقد سعته التخزينية للحبوب منذ الانفجار الهائل الذي هز ميناء بيروت في أغسطس 2020 ودمر صوامع القمح. حيث صرح وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام إن احتياطيات القمح كافية لمدة شهر على الأكثر وأن لبنان يسعى لإبرام اتفاقيات استيراد من دول مختلفة من بينها الولايات المتحدة والهند. ويستورد لبنان ما يقرب من 60٪ من قمحه من أوكرانيا وهناك شحنتين قمح متجهتين إلى لبنان من أوكرانيا لكنهما تأخرتا بسبب الحرب.
وأخيراً، الحرب قطعت مؤقتًا سلة الخبز التي تمثل أكثر من ربع تجارة القمح العالمية وما يقرب من خمس الذرة. يبحث المستوردون الرئيسيون بالفعل في خياراتهم للشراء من مكان آخر وقد تأرجحت أسعار كلتا الحبوب بشكل كبير في اليومين الماضيين والمتضرر الوحيد حول العالم هو المستهلك.