مصنوعة من أنابيب الصرف الصحي.. حقيقة طائرات بوتين دون طيار بعد تدميرها

أهدرت القوات الروسية عددًا كبيرًا من الطائرات دون طيار والصواريخ الانتحارية لتدمير ما هو في الواقع معدات عسكرية أوكرانية مزيفة.

يتفوق جيش فلاديمير بوتين عليه في الدهاء بفضل الأفخاخ الخداعية الرخيصة الصنع، مثل قاذفات الصواريخ الوهمية والدبابات.

على سبيل المثال، تم تصنيع مدفع هاوتزر M777 عيار 155 ملم من أنابيب الصرف الصحي بحوالي 800 جنيه إسترليني.

وقال متحدث باسم شركة الصلب Metinvest، التي تصنع معظم نسخ الجيش الأوكراني: "الحرب باهظة الثمن ونحن بحاجة إلى أن ينفق الروس الأموال باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ لتدمير أفخاخنا".

وتابع: "بعد كل ضربة، يمنحنا الجيش حطامًا تذكاريًا، نحن نجمعهم، إذا تم تدمير شركنا، فإن عملنا لم يذهب سدى".

ونقلًا عن صحيفة برافدا الأوكرانية، إن عدد الأفخاخ الخداعية التي تم إنتاجها لا يتم حسابه فقط تلك التي تم تدميرها، لأن هذا هو المفتاح.

وأوضح قائلًا: "كلما تم تدمير أفخاخنا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل بالنسبة لنا".

وفي إشارة إلى رادار وهمي صنعته الشركة، قال ميتينفيست: "لم يتمكن العدو من التمييز بين النموذج ومحطة رادار حقيقية وأنفق ذخيرة باهظة الثمن عالية الدقة لتدمير النسخة المتماثلة المصنوعة من الخشب الرقائقي والمعدن".

وكانت قد ساهمت شركة Steel Front أيضًا في هذا الجهد، حيث أنتجت أكثر من 250 نموذجًا من الأسلحة والرادارات لمساعدة القوات المسلحة الأوكرانية على التغلب على الروس.

وقال مستشار الحكومة الأوكرانية أنطون جيراشينكو: "عليك أن تفهم أن هذه حرب ابتكار، الطائرات دون طيار والأقمار الصناعية المتطورة يمكنها الرؤية بمزيد من التفصيل".

وتابع: "من الصعب خداع العدو الذي لديه كاميرات وفيديو مباشر. ولكن الأفخاخ عالية الجودة يمكن أن تعمل بشكل جيد للغاية".