محمود عبد المغني: لولا أمي كان مستقبلي ضاع
كتب: زياد محمد
كشف محمود عبد الغني تفاصيل علاقته الكبيرة التي تجمعه مع والدته، كما تحدث عن علاقتها بدخوله إلى عالم الفن.
وقال محمود عبد المغني، خلال لقائه ببرنامج واحد من الناس: «أنا مستور بأمي الله يرحمها وعايز أقول لها إني بحبك وبفوت في الحديد بيكي، وعمري ما إنحنيت زي ما إنتي قُلتي واقف، ومبخافش من أي حاجة طول ما إنتي داعية ليا وإنتي أساس كل حاجة، وأمي ست صعيدية قناوية وكل عناصر الأم العظيمة كانت فيها الله يرحمها وصعب أي حد يعوضها، وفكرة إن الوقت هينسيهالي ده مش حقيقي، لولا والدتي كان مستقبلي ضاع».
وأضاف: «كنت هطلع من المدرسة وهي كان بالنسبة لها إني لازم آخد شهادة عالية لإن أهل أبويا كلهم متعلمين وشهادات عالية، وعملت المستحيل علشان مطلعش المدرسة وضربتني بالقلم لما قلت لها مش هكمل دراسة، ووطت على الناظرة إجلال وقالت لها لازم يتعلم وإديله فرصة وهيبقى له مستقبل».
وتابع: «أمي كان نفسها أبقى ظابط، وكان عندها الحلم ده، وبعد كده لما قلت لها همثل بعد لما عملت أول مسرحية في اتحاد الطلاب في الكيت كات، كنت بعمل ميلودراما لوحدي فهي إنبهرت وبدأت تسقف لي، وتقول ده إبني وحضنتني، وأنا واقف على خشبة المسرح وأنا طبعا نطيت وخدتها بالحضن وبقى فيه مسرحية تانية، وقالت لي أنت كويس، وزي أبوك لإن أبويا كان غاوي تمثيل، وهي طلبت تحضر العرض الخاص بتاع فيلم ”دم الغزال"، وفعلا حضرته وجت معايا، وإنبسطت وكان الغرض من حضورها العرض الخاص إنها تشوف الفنانة يسرا، ولما شافتها حضنتها، ولحد قريب يسرا قالت لي أمك لما حضنتني وصتني عليك وقالت لي خلي بالك من محمود».