تقرير: استياء من إنفاق مليارات الدولارات الأمريكية في أوكرانيا ومطالب بإيقاف التمويل

ألقى تقرير برنامج "60 دقيقة" الذي يبثه شبكة "سي بي إس" الضوء على الإنفاق الضخم للمليارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في أوكرانيا وعلى كيفية تأثير المعدات الأمريكية على إنقاذ حياة الجنود والمدنيين الأوكرانيين.

وفقًا لموقع واشنطن تريبيون الأمريكي، أثار هذا الإنفاق غضبًا واستياء العديد من المراقبين، خاصةً وأن أموال الضرائب الأمريكية تذهب أيضًا إلى دعم الحكومة الأوكرانية ورواتب حوالي 57 ألف موظف حكومي في أوكرانيا بالإضافة إلى دعم الشركات الخاصة.

وأعربت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، مارجوري تايلور جرين، عن قلقها حيال هذا الإنفاق الضخم قائلة: "لدينا أقل من 19 ألفًا من أفراد حرس الحدود، ونعاني من نقص في عدد الممرضات وضباط الشرطة ورجال الإطفاء. لماذا نقوم بدفع رواتب لـ 57 ألف موظف أوكراني؟".

وأضافت: "هذه الحرب ستدفعنا نحو الحرب العالمية الثالثة، وأطفالنا لا ينبغي أن يعانوا من ذلك، يجب علينا التسعي إلى تحقيق السلام في أوكرانيا بدلاً من المزيد من الحروب والموت".

وأشار التقرير إلى أن إدارة الرئيس بايدن أرسلت عشرات المليارات من الدولارات إلى أوكرانيا كمساعدات غير عسكرية، في حين تلقت ولاية هاواي حوالي 3.17 مليون دولار فقط في أعقاب حرائق الغابات المدمرة التي تجتاحها حاليًا.

وأشار التقرير إلى أن الكونجرس الأمريكي مستعد لمنح أموال إضافية بمليارات الدولارات لأوكرانيا، ولكن هناك عددًا قليلًا من أعضاء مجلس الشيوخ يعارضون هذا الإنفاق، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الجمهور الأمريكي يرغب في إيقاف هذا الإنفاق.

وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي، راند بول، الذي يعتبر واحدًا من القلائل الذين يعارضون هذا الإنفاق: "بدون هدف واضح للنهاية، من المحتمل أن تصبح أوكرانيا مستنقعًا آخر لا نهاية له يتم تمويله بأموال الضرائب الأمريكية".