رئيس حزب المصريين: الشعب فوض "السيسي" للحفاظ على الأرض والأمن القومي

شارك المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، برفقة وفد من تحالف الأحزاب المصرية يرأسه النائب تيسير مطر رئيس حزب ”إرادة جيل“، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المنضوى تحت رايته 42 حزبًا سياسيًا، في المؤتمر الحاشد الذي نظمه مجلس القبائل والعائلات المصرية وتنسيقية شباب الأحزاب تحت عنوان «صوت غزة من الإسماعيلية».

وقال ”أبو العطا“ خلال تصريحات له على هامش المؤتمر، إن الدولة المصرية قيادة وشعبًا لم ولن تتأخر عن دعم أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتقدم لهم كافة سُبل الدعم والمساندة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة اهتمام الدولة المصرية منذ سبعة عقود ظلت خلالهم غزة صامدة ومصر داعمة قيادة وحكومة وشعبًا.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الدور الذي قام به الرئيس السيسي في إغاثة الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح لوصول المساعدات إلى قطاع غزة وصولًا إلى وقف إطلاق النار وتمديد الهُدنة الإنسانية أكثر من مرة يؤكد أن القيادة السياسية المصرية ذات إرادة فاعلة في المحيط الإقليمي خاصة أنها دائمًا ما تُنادي بالاستقرار والسلام.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن القيادة السياسية مهدت الطريق لإنهاء الحرب القائمة منذ عقود في الأراضي الفلسطينية، والشعب المصري يقف وقفة رجلًا واحدًا خلف القيادة في كافة قرارته المتعلقة بالأمن القومي المصري، مؤكدًا أن المجتمع الدولي أصابه حالة من التجمد بعد هذه الهُدنة الإنسانية ولم يُحرك ساكنًا كعادته من أجل وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد ”أبو العطا“ أن الشعب المصري فوض من قبل الرئيس السيسي في الحفاظ على الأمن القومي المصري والأراضي المصرية، والجميع هنا اليوم لتأكيد الدعم والتأييد للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، للفوز بفترة رئاسية جديدة، حبذا أنه رُجل هذه المرحلة ولابد من وجوده على رأس السُلطة من أجل استمرار مسيرة الإنجازات وقاطرة الدولة المصرية الحديثة سواء داخليًا أو خارجيًا.

جدير بالذكر أن فعاليات مؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصرية التي تمت تحت عنوان «صوت غزة من الإسماعيلية»، جاءت بمشاركة عدد من قيادات وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتحالف الأحزاب المصرية، وشهدت تكريم عدد من المشاركين في المؤتمر لدورهم في دعم القضية الفلسطينية.