«الصيد الثمين».. قصة «سلمان حبكة» الضابط الإسرائيلي المقتول خلال معارك «غزة»

وصفت تقارير إسرائيلية العملية العسكرية داخل قطاع «غزة» بأنها لم تحقق المرجو لحكومة «نتنياهو»، خاصةً بعد الخسائر الجسيمة التي تحدث يومياً بين صفوف قواتها، لاسيما بعد مقتل القائد العسكري الإسرائيلي «سلمان حبكة» في معارك بغزة. 

مقتل قائد «الكتيبة 53» في الجيش الإسرائيلي

ويومياً، تتسبب المقاومة الفلسطينية، جيش الاحتلال الاسرائيلي خسائر فادحة؛ فقد أعلن جيش الاحتلال، مقتل قائد الكتيبة 53 في الجيش الإسرائيلي، ويدعى المقدم «سلمان حبكة»، خلال العمليات الجارية في قطاع غزة، وهو القائد الأعلى رتبة من بين القتلى العسكريين الإسرائيليين  منذ بداية الحرب المعلنة على غزة.

وعلى الفور انتشر الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية، وتساءل العديد عن هويته خاصة مع اسمه الذي يبدو عربيا، كما أنه ظهر في مداخلة للقناة 13 من التليفزيون الإسرائيلي متحدثا عن قصف المنازل وقتل مقاتلي حماس.

من هو سلمان حبكة الضابط الإسرائيلي؟

هو أحد أبناء الطائفة الدرزية وثاني ضابط درزي يقتل منذ بداية العدوان على غزة.

سلمان حبكة يبلغ من العمر "33" عاما وهو من قرية "يانوح جت" في الجليل الغربي.

و"حبكة" هو أول أعلى ضابط رتبة يلقى مصرعه في غزة في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية منذ بدء الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة.

الاجتياح البري الإسرائيلي لـ«قطاع غزة»

وتداولت وسائل الإعلام العبرية ووسائل التواصل الاجتماعي صورا لـ«حبكة» ومقابلته، والتي كانت في اليوم الـ«13» من العدوان على غزة ومن بين الجمل التي تناقلتها تلك المنصات: «لقد أطلقنا القذائف على المنازل، وتمكنا من الانتقال من منزل إلى آخر وتحرير المحتجزين، وعقب الإعلان عن مقتل ضابط  جيش الاحتلال، سارعت الطائفة الدرزية بإصدار بيان تنعي فيه «حبكة».

أبوعبيدة

وفي سياق متصل، أعلن «أبو عبيدة»، الناطق الرسمي لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الإثنين، تدمير عناصر المقاومة الفلسطينية في غزة 28 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال بالقطاع خلال الـ«24» ساعة الأخيرة.