Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تفاصيل «وثيقة ملكية الدولة» لزيادة الدور الاقتصادي  للقطاع الخاص مستقبلا 

 كتب:  حسين هريدي
 
تفاصيل «وثيقة ملكية الدولة» لزيادة الدور الاقتصادي  للقطاع الخاص مستقبلا 
أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بدأت الحكومة المصرية في الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة لتمكين القطاع الخاص ودوره في النهوض الاقتصادي ضمن خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتمثلت تلك الخطوات الجديدة ما أطلق عليه بـ«وثيقة سياسة ملكية الدولة».

وعن تفاصيل الوثيقة، قال أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن إعداد وثيقة سياسة الملكية للأصول المملوكة للدولة والإعلان عنها، تهدف إلى زيادة فرص مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.

وأضاف الجوهري، أنه سبق إعداد الوثيقة دراسة الوضع الحالي وإعداد مقترح أولي للتخارج من الأنشطة الاقتصادية، مع التوافق بشأن القطاعات والأنشطة الرئيسية لتخارج الدولة بالتنسيق مع الوزارات المعنية.


 كما من المقرر أن يتبع الإعلان عن الوثيقة تقييم الأصول المملوكة للدولة على مستوى القطاعات التي سيتم التخارج منها، وتحديد آلية التخارج من الأصول المملوكة للدولة.

وأوضح أن وثيقة سياسة الملكية التي يتم إعلان ملامحها، تعدُ وثيقة مرنة لسياسة الملكية تتواكب مع استراتيجيات الدولة والمستجدات العالمية، تم إعدادها وفقاً للمعايير والمبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتتسم بشمولية الأهداف، لاسيما في ضوء استهدافها تنفيذ سياسات عامة للدولة.

وأشار إلى أن الوثيقة ترتكز على وجود أطُر محددة، وتعطي لمحة عن أهداف طويلة الأجل لدور الدولة في الاقتصاد، بالإضافة إلى كونها قابلة للتحديث وفقًا للمستجدات الدولية والمحلية، والتغيرات في أولويات الدولة، ويتم مراجعتها دورياً وفقًا للأهداف الاستراتيجية للدولة.

وأضاف مساعد رئيس مجلس الوزراء إن أبرز ملامح "وثيقة سياسة الملكية" تعد رسالة اطمئنان للمستثمر المحلى، وعنصر جذب للاستثمار الأجنبي، كما تساهم في تعزيز ثقة المؤسسات الدولية، حيث تمثل خطة متكاملة تستهدف تمكين القطاع الخاص، وتنظيم تواجد الدولة في النشاط الاقتصادي، وذلك استكمالأً للإصلاحات الحكومية التي تتبناها الدولة المصرية.

وأكد أسامة الجوهري، أنه تم وضع صورة متكاملة لتواجد الدولة بالقطاعات والأنشطة الاقتصادية خلال السنوات الثلاث القادمة، بما يساهم في تعزيز تمكين القطاع الخاص.
واوضح أنه تم تحديد التخارج على مراحل وبشكل تدريجي، بناء على عدد من المعايير ومحددات رئيسة، مع تحديد قطاعات ستتواجد بها الدولة بشكل مستمر، وفقاً لما تتسم به من أبعاد استراتيجية أو اجتماعية.

وأضاف أن الوثيقة تتضمنت المنظومة المقترحة لمتابعة برنامج تمكين القطاع الخاص، من خلال مؤشرات تنموية وذلك في القطاعات المستهدفة، إلى جانب إصدار تقارير دورية بالاعتماد على مؤشرات قياس الأداء الخاصة بتقييم برنامج تمكين القطاع الخاص.