الحلقة الثالثة من الاختيار تكشف تفاصيل أخونة الدولة.. والعفو الرئاسي عن إرهابيين

بدأت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار 3 بالحديث على أخونة الدولة ، حيث بدأت أحداث المشهد الأول بين الفنان ياسر جلال الذي يقوم بدور "الفريق عبد  الفتاح السيسي" وزير الدفاع  في تلك الفترة، والفنان عبد العزيز مخيون "محمد بديع" مرشد الإخوان، حيث بدأ المرشد بالحديث قائلا: "لابد من الحديث عن صفاتك.. فالله يحبك ولذلك جعل الشعب يحبك، وحقق لك قبول فى الأرض، حيث أنك شديد الإيمان والتقوي بجانب إخلاصك فى العمل، وأنت تضم كافة الصفات، التى جعلتك بهذا المكانة، ولكنى لدي عتاب على المؤسسة العسكرية التى تبعد كافه البعد عن الإخوان".

ليجيب ياسر جلال قائلاً: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يُطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب، وليس لدى مصلحة غير بلدي، والإخوان يتدخلون في أمور لا تخصهم ولا تعنيهم، والدولة لها رئيس، بجانب أن خيرت الشاطر والبلتاجي يومياً في كافة مؤسسات الدولة، يطالبون بتغير قيادات وتعين آخرين، بجانب أن القوات المسلحة منذ اغتيال الرئيس السادات، وهى بعيدة كل البعد عن كافة التوجهات بالدولة، فأخطر شيء أن ينقسم الجيش لفرق ومجتمعات والرئيس هو الذى يحكم".

لينتقل المشهد الثاني بلقطات من تدريبات الجيش المصري، ويبدأ في عرض مقاطع تلفزيونية لتدريب الجيش وخطاب الفريق "عبد الفتاح السيسي" وزير الدفاع حينها، ثم يبدأ الفنان ياسر جلال بإلقاء الخطاب للعساكر والجنود قائلاً: "أنا لازم اقول الكلام ده في سيناء أننا لازم نكون جاهزين ومستعدين خلوا بالكم، احنا عارفين شغلنا ودورنا كويس، احنا ملتزمين باننا نكون دائما جاهزين والجدية والتدريب والتضحية لو الأمر تتطلب، والتضحية سنكون احنا الأول" ثم تابع المشهد بلقطات حقيقية من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ثم يظهر بالمشهد الثالث الفنان خالد الصاوي بسيارته يتحدث مع وزير الاعلام صلاح عبد المقصود والذى يجسد دوره أحد الوجوه الصاعدة، عن خطاب الـ 100 يوم لمحمد مرسي، ثم يتم عرض لقطات من مظاهرات الشعب يوم 10/12/2012 تطالب بوعود الرئيس المعزول.

وينتقل المشهد إلى قصر الاتحادية ليتحدث الرئيس المعزول محمد مرسي مع خبراء قانونين  لوضع الدستور المصري قائلاً: "إن المحكمة الدستورية تتآمر على الرئاسة، ومش عايزنا نعمل دستور، ولابد من الانتهاء من الدستور ولا أحد يعمل بوجودكم بالقصر، ثم يظهر بمقابلته مع وزير الداخلية محمد إبراهيم يوسف والذى يجسد دوره أحد الوجوه الصاعدة ليطالبه مرسي بتدريب الضباط لمدة 6 أشهر، وضم عناصر للأمن المركزي وضم الضباط الملتحين وتغير الحرس الجمهوري ليرفض وزير الداخلية تغيير أسس كلية الشرطة والتعينات المطلوبة.

وتتوالى الأحداث بقطاع الأمن الوطني حيث قام رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل بعمل مؤتمر بكافة قيادات القطاع ووزير الداخلية ، ليتحدث قائلاً: "عايز أعرف مشاكلكم عايزين ازود رواتب " ليقطعه أحد الضباط قائلاً: "حكومتك بتأخون الدولة في الوزرات والمحافظات والأحياء".

ثم تنتهى مشاهد الحلقة بمقابلة الفنان احمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد عز متحدثين عن العفو الرئاسي الذى يصدره مكتب الارشاد لعناصر تكفيرية وجهادية، قائلين: "العفو الرئاسي مدروس بالأسماء وكارثة، ولكننا سوف نظل العفاريت لهم"، ثم يظهر تسريب تلفزيوني للمرشح الرئاسي الأسبق عبد المنعم ابو الفتوح يتحدث عن مستقبل مصر وسيطرة الإخوان والخوف على المؤسسة العسكرية وأخونة الدولة.