مرض نادر يجعل أم غير قادرة على تحمل ضحكات أطفالها
كتب: فاطمة أبوالنجا
في واقعة غريبة، امرأة إنجليزية تعاني من حالة نادرة تعرف باسم فرط الحساسية الصوتية المؤلمة تقول إن الأصوات اليومية، مثل ضحك أطفالها، وأصوات أصدقائها، وحتى الموسيقى، تسبب لها ألمًا شديدًا يشل حركتها.
بداية المرض
عملت المرأة كمضيفة طيران وكانت تعيش حياة طبيعية تمامًا مع زوجها وولديهما الاثنين، ولكن بعد ذلك بدأت تواجه شيئًا غريبًا ومؤلمًا، حيث بدأت تواجه المرأة التى تدعى كارين في عام 2022 من فرط الحساسية الصوتية لديها فجأة، وأصبحت الأصوات تسبب لها تعذيبًا، مثل أصوات أطفالها، والدردشة مع الأصدقاء، أو الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لها تسبب لها صداعًا لا يُطاق لدرجة أنها بدأت تعزل نفسها فقط لتوقف هذه الأصوات.
محاولات لعلاجها
بذلت المرأة منذ أن تم تشخيصها لأول مرة بفرط الحساسية الصوتية، محاولات لعلاجها، أو على الأقل للحفاظ على تحكم الأعراض فيها، ولكن الأمور كانت تتدهور، والآن تقضي معظم وقتها في الداخل، لأنها لا تستطيع تحمل جميع أصوات العالم الخارجي، وحتى عندما تكون وحدها في المنزل، تضع سدادات أذن ومانعات الضوضاء لحماية نفسها.
مواقف من حياتها
في يوم عيد الميلاد، بينما كان ابناها، البالغان من العمر 7 و11 عامًا، يفتحان هداياهما بفرح، كانت هي في الغرفة المجاورة تراقبهما من خلف النافذة، لأنها ببساطة لم تتحمل الاستماع إلى أصواتهما الصاخبة وضحكاتهما.
أقرأ أيضاً.. بسبب شقيقته.. رجل ينتحل شخصية شرطي