Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نواب بـ«الشيوخ» يطالبون بإعادة النظر في اشتراطات البناء الجديدة

 كتب:  تريزة شنودة
 
نواب بـ«الشيوخ» يطالبون بإعادة النظر في اشتراطات البناء الجديدة
مجلس الشيوخ
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تقدم النائبان وليد التمامي ومحمد أبو حجازي أعضاء مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط، بطلب مناقشة عامة إلى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، يتضمن فيه توضيح سياسة الحكومة المتبعة بعد ارتفاع أسعار مواد البناء، وإعادة النظر في اشتراطات البناء الجديدة حفاظا على عدم ارتفاع أسعار الوحدات السكنية بشكل مبالغ فيه.

وأشار طلب المناقشة إلى أن الوحدات السكنية ستشهد ارتفاعًا في الأسعار خلال الفترة المقبلة، نظرًا لزيادة أسعار مواد البناء، وكذلك تحديد حجم الارتفاع المسموح به لعدد الأدوار باستثناء المشروعات القومية ضمن اشتراطات البناء الجديدة، وهو عبارة عن دور أرضي وطابقين للعقار، إذا كان عرض الشارع أقل من ثمانية أمتار، وإذا كان عرض الشارع من 8 إلى 12 مترا يكون ارتفاع المبنى دورا أرضيًا و3 أدوار، وإذا كان عرض الشارع أكبر من 12 مترا يُسمح بالبناء أرضي و4 طوابق، ويُستثنى من ذلك المباني على الكورنيش والميادين بقرار من المحافظ، وبالتنسيق مع  المجلس الأعلى للتخطيط، وإن الاشتراطات البنائية التي بدأت الحكومة في تطبيقها في الرابع من يوليو الماضي على كل محافظات الجمهورية بعد أن طبقتها بشكل تجريبي قبل ذلك بشهرين على بعض المناطق، واجهت صعوبة في تنفيذها على أرض الواقع من قِبل المواطنين نظرًا لصعوبة الاشتراطات المُقررة للحصول على التراخيص طبقًا للقانون الجديد.

وتضمن طلب المناقشة المقدم من النائبين وليد التمامي ومحمد ابوحجازي أيضا، على أن اشتراطات البناء أن يكون هناك عقد ملكية مُسجل لقطعة الأرض في الشهر العقاري، يأتي ذلك في الوقت الذي نجد فيه أن أغلب قطع الأراضي غير مسجلة ولا يوجد لها تسلسل ملكية بسبب امتلاكها منذ مئات السنين، وبالتالي لن يتم إصدار تراخيص لهم الأمر الذي سيتسبب في إلحاق الضرر بمالكي الأراضي وتكبيدهم خسائر مالية هائلة.

بالإضافة إلى أن من ضمن هذه الاشتراطات لا يقل عرض واجهة قطعة الأرض عن 8.5 متر، ويكون الحد الأقصى لمساحة قطعة الأرض للمبنى السكنى الواحد 4200 متر مربع، ويترتب على ذلك الشرط حرمان الكثير من المواطنين من بناء المساحات الصغيرة مما سيؤدي إلى ظهور عشوائيات جديدة في الوقت الذي تسعى فيه القيادة السياسية للقضاء نهائيًا على العشوائيات.

وطالب أعضاء مجلسي الشيوخ التمامي وأبو حجازي في  طلب المناقشة بضرورة توضيح سياسة الحكومة لمواجهة الارتفاع في الأسعار القادم للوحدات السكنية وأيضا التعديلات المطلوب توافرها في قانون البناء الجديد والتي بها عقبات كثيرة كما سبق ذكرها في طلب المناقشة.