أستاذ جراحة عظام بعد عودته من غزة: الموضوع لا مجال فيه للتردد وأسرتي كانت متحمسة 

روى الدكتور أحمد عبدالعزيز، استاذ جراحة العظام بكلية طب القصر العيني، تجربته في إجراء الجراحات في غزة التي استمرت لمدة أسبوعين تحت القصف طواعية منه.

وقال أستاذ جراحة العظام بطب القصر العيني، خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، مساء اليوم الأحد: "أمضيت في القطاع أسبوعين وسعيد أن ربنا فتحلي فرصة للذهاب لغزة عبر منظمة دولية بالتنسيق مع الجانبين المصري ودخلت رفح للمستشفى الأوروبي ثم شمالًا وربنا وفقنا ورحت ورجعت".

وتابع: "هذا واجب لابد أن يؤدى وفرصة أتيحت لم تتح لكل الناس مكنش فيه مجال للتراجع أو التردد وربنا كرمني بأسرتي التي تفهم وتعي أن الأقدار جميعها بيد الله ورحت علشان أساعد ومكنش فيه تردد مني أو قلق من أسرتي كانوا متحمسين ودعهولي". 

دمار شامل

وعن أهم الملاحظات في القطاع، قال: "لاحظت عملية دمار شامل في القطاع بحيث أن لايصلح للسكن وفي الرحلة من الجنوب للشمال الضرب شامل ومفيش مبنى قائم على الارض وتقريباً كل البيوت عبارة عن مقابر لساكنيها لأن أدوات الانقاذ ورفع الانقاض ضربت ".

وأردف: "المستشفيات تعرضت للضرب وتم إيقافها وفي الشمال الآن لايعمل بها سوى عدد 2 من المستشفيات واحدة منهما بها تخصص العظام والأخرى لايوجد بها التخصص والتي تعرضت لقصف عنيف واستشهاد ثلاثة من الأطباء ثم تعرض ثلاثة أخرين للقنص عبر الشبابيك ".

اقرأ أيضاً: أسامة كمال: حرب غزة تستهدف المسلمين والمسيحيين والجوع لا يفرق بينهما