قتلتها قوات الاحتلال.. قصة الأسيرة جودي فانشتاين الاسرائيلية بعد وفاتها
كتب: ندى جمال
ارتفعت معدلات البحث خلال الساعات القليلة الماضية لمعرفة قصة الأسيرة جودي فانشتاين الاسرائيلية بعد وفاتها، وذلك عبر محرك البحث جوجل.
ويستعرض لكم موقع "العاصمة" كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع في التقرير التالي.
قصة الأسيرة جودي فانشتاين الاسرائيلية بعد وفاتها
يبحث الكثير من المواطنين عن قصة الأسيرة جودي فانشتاين الاسرائيلية بعد وفاتها، وذلك بعدما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم، عن وفاة أسيرة إسرائيلية وإصابة أسير آخر بجروح خطيرة نتيجة لقصف إسرائيلي.
وبشأن قصة الأسيرة جودي فانشتاين الاسرائيلية بعد وفاتها، أعلنت كتائب القسام في بيان نشرته عبر قناتها على تليجرام، عن وفاة الأسيرة الإسرائيلية جودي فانشتاين، وهي في السبعينات من عمرها، نتيجة لجروحها الخطيرة التي أصيبت بها خلال قصف المكان الذي كانت تحتجز فيه مع أسير آخر قبل شهر.
وأوضحت كتائب القسام، أن الأسيرة الإسرائيلية توفيت بسبب عدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة، ما أدى إلى خروجها من الخدمة الطبية.
وأشارت الكتائب إلى أن الأسيرة تعرضت لجراح بالغة في السابع من أكتوبر وتلقت العلاج في مستشفيات قطاع غزة، وبعد تعافيها تم إعادتها إلى مكان احتجازها السابق.
وأكد أبو عبيدة، في رسالته إلى عموم الإسرائيليين، ولا سيما عائلات الأسرى، أن تدمير جيشهم للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب في معاناة ومصرع أفراد عائلاتهم، وهذا ما يعانيه شعبهم.
الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة
يُوجد نحو 134 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، وأعلنت حركة حماس عن مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها قوات الاحتلال، وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، وزادت أوضاعهم سوءًا منذ بدء الحرب على غزة، وفقًا لمنظمات فلسطينية معنية بالأسرى.
يذكر أن إسرائيل تُشن منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانًا على غزة أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وكان معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى حدوث مجاعة ودمار هائل.
اقرأ أيضًا:
مقتل جندي إسرائيلى باشتباكات في بلدة دير الغصون بالضفة الغربية
