Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مستجدات القضية الفلسطينية في ظل التغيرات العالمية والأمن القومي المصري بصالون «في المساء مع قصواء»

 كتب:  مؤمن نصر
 
مستجدات القضية الفلسطينية في ظل التغيرات العالمية والأمن القومي المصري بصالون «في المساء مع قصواء»
برنامج في المساء مع قصواء
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أقامت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على قناة  "CBC"، صالونا نقاشيا، حول مستجدات القضية الفلسطينية في ظل التغيرات العالمية، وتأثير ذلك على الأمن القومي المصري، وذلك حضور نخبة من المتخصصين العسكريين.
 
قال اللواء وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن إسرائيل متحسبة من تنفيذ أي عمليات حتى لو كانت محدودة داخل الجبهة اللبنانية بسبب صواريخ حزب الله بعيدة المدى دقيقة التصويب، وذلك وفقا للتقارير الإسرائيلية نفسها.
 
ونوه بأن حزب الله بعث رسالة  لإسرائيل بقدرته على الوصول  للأهداف الاستراتيجية بالعمق الإسرائيلي.
 
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يتحسب من التصعيد، لذلك نرى إسرائيل تقوم بقصف أهداف معنية، وفي المقابل يكون هناك رد فعل على أهداف عسكرية بالشمال الإسرائيلي من الجانب اللبناني. 
 
وواصل أنه يوجد تحسب من الجانبين، وارى أن الجانب الإسرائيلي لا يريد توريط نفسه في عمليات قد تستنزف فيها القوات الإسرائيلية.
 
ولفت إلى أن إسرائيل بهذا الوضع ومن الشواهد الموجودة، فهي غير  قادرة على فتح جبهتين في توقيت واحد.
 
وأشار إلى أن قدرات حماس العسكرية تطورت وبلغ قدرتها الصاروخية على ضرب أهداف بعيدة في تل أبيب وغيرها، مختتما أن إسرائيل فشلت فشل ذريع في تحقيق جميع أهدافها في الحرب على قطاع غزة، فلا احتلت القطاع ولا قضت على قادة حماس ولا حررت الرهائن.
 
وقال اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال المتخصص الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، إن إسرائيل في مفاوضات من أجل التوصل لوقف إطلاق ولكنها ترفض التنازلات.
 
وتابع أن ما يجري على الأرض يجب أن يخدم القادم، وما يجري في رفح حاليًا هو تجهيز إسرائيل لهدنة لوقف إطلاق النار.
 
وأضاف أن المقاومة تطالب بوقف دائم لإطلاق النيران، وإسرائيل لا توافق على ذلك، بل توافق على الهدنة فقط، ونوه بأن حماس تنازلت لوقف إطلاق النار، ولكن إسرائيل لم تتنازل، وتعطي نفسها الحق في إطلاق النار.
 
واختتم أن مصر ما زالت تتعامل برشد تام مع القضية الفلسطينية، وذلك منذ القدم وليس في حرب غزة الأخيرة فقط التي بدأت في 7 أكتوبر.
 
من جهته، ثمن اللواء أيمن عبد المحسن الخبير العسكري ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، الدور المصري في القضية الفلسطينية بصفة عامة والحرب على غزة بصفة خاصة منذ 7 أكتوبر.
 
وتابع عبد المحسن أن جهود مصر ليس وليدة اليوم، بل من بدء الاحتلال الإسرائيلي على غزة، موضحا أن جهود مصر تستهدف مجموعة من الثوابت بشأن وقف إطلاق النار ورفض عمليات القتل الممنهج للشعب الفلسطيني وتصفية قضيتهم والعمل على دخول المساعدات لهم.
 
ولفت إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي عرضت اتفاق مقبول لدى الجانبين بشأن وقف إطلاق النار وإجراء صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين لدى الجانبين، هذا بجانب انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة الإعمار، وأشار إلى أن تعنت إسرائيل عرقل مفاوضات السلام، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد توريط نفسه بشأن إيقاف الحرب ومن ثم مساءلته عما حدث.
 
فيما قال اللواء محمد عبد المنعم الخبير العسكري والاستراتيجي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق، إن الجانب الإسرائيلي غير تكتيكاته العسكرية من شهر أو اكثر.
 
وأشار إلى أن إسرائيل بدأت في إجراء عمليات النزوح من الشمال للجنوب والعكس، وهذا أمر ممنهج بهدف الفترة، ونوه أنه لا يخفى على أحد وجود انقسام في الحكومة الإسرائيلية والشعب، على موضوع الحرب على غزة، فنجد أن أكثر من 50% يؤيد تسليم المختطفين وإنهاء الحرب، على الجانب الآخر المتطرفين يريدون استمرار الحرب.
 
وأشار إلى أنه يوجد اختلاف في تشكيل الحكومة، حيث  ويوجد جزء يؤيد استمرار نتنياهو وجزء آخر معترض.
 
وقال اللواء  أسامة محمود كبير المستشار بكلية القادة والأركان، إن الحرب إن إسرائيل لا تسعى الدخول في مدد أكثر للحرب، خاصة وأنها أمر منهك تؤثر عليها كليا.
 
وأشار إلى أنه يوجد خلاف نجد إثاره في اختلافات في الحكومة، والاعتراض على المفاوضات وإجراء الهدنة لوقف إطلاق النار.
 
وأكمل أن نتنياهو حال وقف حرب غزة، سيتعرض إلى مساءلات قانونية، الأمر الذي يدفعه لاستكمالها حتى وأن لم يحقق أهدافه، مؤكدًا انه اقترب هذه الفترة من موضع اللامكان.
 
وواصل المستشار بكلية القادة والأركان، أن إسرائيل لا تستطيع خوض حرب مطولة والجيش غير قادر على تحقيق أهداف حكومته، واختتم أن هناك ما يقرب من 60% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الحرب.
 
كما قال العميد طارق العكاري المتخصص في الشئون الاستراتيجية إن طرفا حرب إسرائيل على غزة خاسران، لافتا إلى أن إسرائيل خسارتها أن لم تكن على المدى القصير فستكون على المدى البعيد.
 
وأشار إلى وجود عشوائية وانقسام سياسي داخل الوسط الإسرائيلي وهذا واضح وجلي، وأوضح أن الدولة المصرية تقف صامدة من أجل إجراء مفاوضات، والعمل على إرساء السلام وحل الدولتين.
 
واستكمل أن إسرائيل هي الابن المدلل لأمريكا، ورغم وجود تهديدات من الجانب الأمريكي بعدم دعم إسرائيل فتح جبهة مع لبنان، إلا أنها لن تفعل ذلك.
 
واختتم أن القبة الحديدية أثبتت فشلها والجيش الإسرائيلي منهك ولا يتحمل فتح جبهة مع جنوب لبنان.