تحت شعار "ويستمر الوعد".. مهرجان مهرجان جرش يفتتح دورته الثامنة والثلاثون ويواصل فعالياته 

تحت شعار "ويستمر الوعد" انطلقت فعاليات الدورة الثامنة والثلاثون من مهرجان جرش للثقافة والفنون تحت شعار  بالمسرح الشمالي في مدينة جرش الأثرية بالأردن.

وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من رجال الدولة والسفراء والنجوم، كما تضمن الحفل عدد من اللقطات البارزة والأجواء الحماسية ومنها رفع العلم الأردني وعلم فلسطين لإعلان رفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وبدأ حفل الافتتاح بشعلة الدورة الجديدة التي أوقدها رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بحضور وزيرة ثقافة جورجيا، تيا تسولوكياني، ووزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، وعدد من الدبلوماسيين العرب، إلى جانب محافظ جرش، فراس الفاعور.

وقد تزامن حفل افتتاح المهرجان مع الاحتفال باليوبيل الفضي لتقليد جلالة الملك عبدالله الثاني الحكم.

وفي كلمتها بحفل الافتتاح قالت رئيس اللجنة العليا للمهرجان ووزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار،" نقف في هذا المساء على هذه المنصة، بكل ما ترمز إليه من عمق تاريخي وحضاري وثقافي لأصالة هذا الوطن وامتداد جذوره، وبما نحمل في أعماقنا من أمل لإطلاق فعاليات هذا المهرجان العتيد في دورته الـ 38.

وشددت الوزيرة على أن الدورة الحالية تتضامن مع أهالي فلسطين وقطاع غزة، إذ قالت "لا يمكن أن نتنكر للحياة، ونؤمن أن الفن لا يمكن إلا أن يكون حاملًا لرسالة الجمال والخير وفضاءً لقضية المثقف الفلسطيني في مواجهة الشر والعدوان

وشهد حفل الافتتاح غناء كوكبة من المطربين منهم ديانا كرزون التي قدمت أغنية "موطن عبدالله" كلمات الشاعر صالح الشادي وأيمن عبدالله، فيما قدمت مروة ناجي أغنية "أرخت عمان جدائلها" للمطربة نجاة الصغيرة كلمات الشاعر حيدر محمود، وألحان الموسيقار الراحل جميل العاص، وقدمت المطربة روز الورد "ملك القلوب" من كلمات الشاعر علي الفاعوري.

وكانت مفاجأة الحفله أوبريت جمع بين النجوم محمد الحلو ومروه ناجي ونداء شراره ورامي شفيق وحمل عنوان "مملكة الحضارات" للشاعر حيدر محمود وألحان وتوزيع الموسيقار أمير عبد المجيد، وكان ختام الحفل للمطرب عمر العبداللات الذي قدم عدد من الأغاني الوطنية الأردنية وأغنية لفلسطين ألهبت حماس الجمهور الذي رفع علم الأردن وفلسطين.

وقال أيمن السماوي مدير المهرجان أن الدورة الثامنة والثلاثون تحتوي على رسائل فنية وثقافية داعمة لصمود ونضال الشعب الفلسطيني وذلك انطلاقا من الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وجهود جلالته الدؤوبة للوقف الفوري للعدوان الغاشم على المدنيين، وتأمين استدامة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

وأشار إلى أن إدارة المهرجان أعلنت عن توجيه جزء من قيمة بطاقات الدخول لصالح الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إضافة إلى تخصيص ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي المصاحب للمهرجان لدعم جهود الإغاثة في قطاع غزة.

ويعتمد البرنامج الفني للمهرجان على مواهب أردنية، أمثال يوسف كيوان، وطوني قطان، ورغد حجازي، وبشار الحسان، ويحيى صويص، ومكادي نحاس، بعدما ألغى المهرجان حفلات المسرح الجنوبي التي كانت تستضيف كبار النجوم في الدورات السابقة

وأضاف مدير المهرجان أن برنامج المهرجان، سيشهد إقامة فعاليات فلسطينية عديدة، تأتي في مقدمتها فرقة “صول” القادمة إلى المهرجان من قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه الفرقة قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، وستقف أمام الجمهور لتغني وتعلن حتمية البقاء لأهل غزة وقدرتهم على الحياة والاستمرار برغم أهوال الحرب.

وأضاف أيضا “أن المسرح الشمالي سيشهد حفلات لعدد من النجوم منهم مارسيل خليفة، والفلسطينية سناء موسى، واللبنانية أميمة الخليل، هبة طوجي، وحسين السلمان، فايا يونان،وسعد أبو تايه، ويحيى صويص، ورامي شفيق، وديانا كرزون، ونداء شرارة، عفاف راضي، العازف الاردني العالمي زيد ديرانيه،واللبنانية هيام يونس.