Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أخطاء تنظيمية و«جريمة» تحكيمية.. عنوان الجولة الأولى لدور المجموعات بأمم إفريقيا

 كتب:  محمد الهادي
 
أخطاء تنظيمية و«جريمة» تحكيمية.. عنوان الجولة الأولى لدور المجموعات بأمم إفريقيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أسدل الستار أمس الأربعاء على مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2021، المقامة حاليا في الكاميرون، حيث شهدت أخطاء تنظيمية وتحكيمية بالجملة.

كانت البداية مع مباراة مصر ونيجيريا، التي أوقفها الحكم الجامبي باكاري جاساما عدة مرات بسبب عدم صلاحية الكرات المستخدمة في اللقاء.

وبدا أن ضغط هواء الكرات ليس كافيا، ليضطر جاساما لتغيير 3 كرات في غضون 23 دقيقة خلال المباراة التي جرت بمدينة جاروا أمس الثلاثاء.

وفي مباراة موريتانيا وجامبيا، حيث فوجيء المنتخب الموريتاني بعزف النشيد الوطني القديم بدلا من النشيد الحالي، مما اضطر المنظمون لإيقافه ومحاولة تشغيل النشيد الجديد، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، ليتم عزف النشيد الجامبي فقط قبل انطلاق اللقاء، الذي جرى بمدينة ليمبي.

وشهدت مباراة تونس ومالي كارثة تحكيمية كان بطلها الحكم الزامبي جاني سيكازوي، بعدما قرر بشكل مفاجئ إنهاء المباراة في الدقيقة 85، قبل أن يقرر استكمال اللقاء بعد اعتراض الطاقم الفني لمنتخب تونس بقيادة منذر الكبير.

سيكازوي لم يتعلم الدرس وكرر الأمر مجددا، عندما أنهى المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي بعشر ثوان، معلنا فوز مالي 1 / صفر، دون أن يعلن عن الوقت المحتسب بدلا من الضائع، رغم توقف اللقاء لعدة دقائق لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.

واعترض الجهاز الفني للمنتخب التونسي على قرار الحكم بعد إطلاقه صافرة النهاية، لكن سيكازوي أصر على قراره ليخرج الحكام والفريقان من الملعب.

وبعد نصف ساعة تقريبا، عاد هيلدر مارتينز دي كارفاليو، الحكم الرابع للمباراة، مع المساعدين لاستئناف المباراة بدون سيكازوي، ليعود الماليون لأرض الملعب للعب الوقت المتبقي، لكن المنتخب التونسي رفض العودة لاستئناف المباراة.

كما شهدت الجولة الأولى غياب العديد من اللاعبين من مختلف المنتخبات بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما يثير الجدل بشأن التدابير الصحية التي اتخذتها اللجنة المنظمة للبطولة بشأن «كوفيد – 19».