Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

معارك البيض ورقص الطاسة.. عادات 16 دولة حول العالم للإحتفال بعيد الفطر

 كتب:  منى صموئيل
 
معارك البيض ورقص الطاسة.. عادات 16 دولة حول العالم للإحتفال بعيد الفطر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يعد اليوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك، أحد أهم المناسبات التي يحتفل بها العالم، ومن أكثر ما يميز أول أيام العيد هو أداء صلاة العيد في الساحات والمساجد الكبرى والاستماع لخطبة العيد، وتجتمع العائلات والزيارات وتبادل التهاني ومودة الجيران، بالإضافة إلى التصدق على الفقراء وتوزيع الأطعمة على المحتاجين.

لذا رصدت "العاصمة" تقاليد البلدان المختلفة والفريدة حول العالم في الاحتفال بعيد الفطر المبارك، والتي جاءت كالآتي:

 

العيد في مصر (الكحك)

يحتفل المصريون بصنع كحك العيد في البيوت والمحلات في الليلة الأخيرة من شهر رمضان استعدادًا لاستقبال العيد وتقديمه للضيوف والجيران، كما يحرص المصريون على الخروج للحدائق العامة وزيارة الأقارب لتناول السمك المملح.

 

في العيد الهند (التزين بالحناء)

تتزين النساء الهنديات بالحناء فرحًا بحلول العيد، إلى جانب الحرص على تزيين وتنظيف بيوتهم لتبدو أجمل، ويتناول الهنود في العيد حلويات خاصة بهذه المناسبة منها حلوى الشعيرية.

 

في أفغانستان (معارك البيض)

تبدأ الاحتفالات والتجمعات في أفغانستان كباقي دول العالم بعد أداء صلاة العيد، ولكن أكثر ما يميز تقاليد عيد الفطر في أفغانستان هي معارك البيض، وتعد معارك البيض هي أحد المراسم التي يواظب على أدائها شعب أفغانستان حيث تحتشد الجموع في الحدائق والأماكن العامة لاختيار من يكسر البيض أسرع من الآخرين.

 

 في عمان (التهلولة)

يتلو المواطنون في سلطنة عمان كلمات التهلولة وهي نص روحاني ينطوي على تبجيل الله وتعظيمه وشكره على فضله ونعمته، ويستمر الاحتفال طوال أيام عيد الفطر حيث يكثر خروج العائلات للزيارات العائلية وتبادل التهنئة وتناول القهوة والحلويات.

 

في الصين (إقامة المهرجانات الشعبية)

يتحول عيد الفطر في الصين إلى كرنفال شعبي يحتفي فيه المواطنون الصينيون بهذا الحدث الديني المقدس، رغم حرص المسلمون في الصين على زيارة المقابر فى العيد وتذكر أحبائهم، إلا أن الجزء الأهم من تقاليد العيد يتمثل في خروجهم إلى الشوارع في ملابس ملونة مُبهجة للاحتفال ضمن مهرجانات شعبية يغلب عليها الطابع المحلي.

 

في ماليزيا (تعليق زينة مصابيح الزيت)

يزين المسلمون في ماليزيا بيوتهم بمصابيح الزيت القديمة احتفالًا وتجملًا لقدوم عيد الفطر السعيد، ومن أشهر العادات في ماليزيا هو ترك أبواب البيوت مفتوحة أمام الزائرين وتقديم الأطعمة والحلوى للضيوف.

 

في اليمن (رقص الطاسة)

كسائر العديد من البلاد، يحتفل اليمنيون بزيارة بعضهم البعض وتجمع رجال القبائل في الساحات العامة، ويغلب على اجتماعات الرجال في اليمن مراسم حافلة بالرقص على أنغام الطبول لساعات متأخرة من الليل، ومن الرقصات الخاصة التي يؤديها اليمنيون احتفالًا بالعيد هي رقصة الطاسة التقليدية.

 

 في تونس (انتظار دق الطبول)

على غرار سائر المسلمين يمثل العيد الوقت الأمثل لتجمع العائلات وتبادل التهنئات وتناول أشهى الحلويات، لكن العيد يبدأ بطريقة غير تقليدية في تونس، إذ ينتظر الناس "بو طبيلة" وهو الشخص الذي يجوب الشوارع ويقوم بدق الطبول لإعلان قدوم العيد.

 

في أثيوبيا (الذبائح)

يقيم المسلمون الأثيوبيون صلاة العيد في الساحات العامة إلى جانب المساجد، ويتم تسخير وسائل النقل العامة لنقل المسلمين إلى أماكن الصلاة، وكعادة المسلمين في عيد الأضحى، يحتفل الأثيوبيون بإقامة الذبائح في عيد الفطر.

 

في الولايات المتحدة الأمريكية (التجمع في المراكز الإسلامية)

يحتفل المسلمون المقيمون في أمريكا بالتجمع في المراكز الإسلامية والحدائق والمساجد حيث يقومون بتبادل الهدايا والأطعمة، إضافةً إلى ذلك، يحرص المسلمون على زيارة بعضهم البعض، وتقام احتفالات كبيرة بعد إقامة الصلاة في المراكز الإسلامية.

 

في بنغلاديش (السفر على ظهر القطار)

يثير العيد في بنغلاديش حالة من الفوضى نتيجة الفرحة العارمة بقدوم العيد ورغبة الكثيرين في السفر إلى مدنهم وقراهم الأصلية للاحتفال مع العائلة، نتيجةً لذلك، تزدحم المواصلات العامة في العيد، ولا تستطيع وسائل النقل أن تستوعب هذا الكم من المسافرين فيضطر البنغلاديشيون إلى السفر على ظهر القطارات إذا لم يستطيعوا حجز التذاكر.

 

في السعودية (تبادل الهدايا)

يغلب طابع الكرم وأصول الضيافة على عيد الفطر في السعودية، فبعد أداء صلاة العيد في المساجد يستقبل السعوديون أفراد العائلة لتهنئتهم بالعيد ومهاداتهم بحلويات العيد التقليدية، على الرغم من اختلاف مظاهر العيد من منطقة لأخرى داخل السعودية، إلا أنها جميعًا تحتفل بإقامة موائد العيد العامرة، حيث يتجمع الأقرباء والأصدقاء.

 

 في المغرب (ارتداء الزي التقليدي)

كعادة المسلمين في كل البلاد يحرص أهل المغرب على ارتياد المساجد لأداء صلاة العيد المباركة وتتبعها صيحات التكبير احتفالًا بهذه المناسبة السعيدة، وما يميز عيد الفطر في المغرب عن سائر البلدان هو خروج الناس للصلاة والتهنئة مرتدين الزي المغربي التقليدي.

 

في موزمبيق (السباق إلى المصافحة)

يأتي عيد الفطر في موزمبيق مصحوبًا بمظاهر البهجة الجماعية في المنازل والشوارع، إلا أن الشعب الموزمبيقي يحرص على عادة بعينها في العيد، حيث يتسابق الناس في موزمبيق بعد صلاة العيد إلى مصافحة الآخرين وتهنئتهم، ويُعد الشخص البادئ بالمصافحة حسب اعتقادهم الأكثر حظوًا ببركة العيد.

 

 في تركيا (زيارات الأطفال)

تزداد حركة السياحة في تركيا أثناء عيد الفطر وتحفل الأسواق والشوارع بالسياح والسكان للاحتفال بهذه المناسبة الدينية المقدسة. إلى جانب احتفالات العيد التقليدية، يخرج الأطفال الأتراك من منازلهم ليدقوا أبواب سكان الأحياء التي يعيشون فيها كي يحصلوا على الحلوى، ويُطلق الأتراك على هذه المناسبة الدينية اسم "عيد السكر".

 

في نيجيريا (العودة إلى الموطن الأصلي)

يمثل قدوم عيد الفطر الوقت الأمثل بالنسبة للمسلمين في نيجيريا كي يشدوا الرحال إلى موطنهم الأصلي إذا كانوا يعيشون في الخارج أو في مدينة أخرى للاحتفال برفقة العائلة والأصدقاء، علاوةً على ذلك، يحرص غير المسلمين في نيجيريا على زيارة العائلات المسلمة وتهنئتهم بعيد الفطر.