Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد إعلان ناسا نشر صور عارية للبشر في الفضاء.. المعترضون: «هنموت كلنا»

 كتب:  رحاب جمعة
 
بعد إعلان ناسا نشر صور عارية للبشر في الفضاء.. المعترضون: «هنموت كلنا»
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حالة من الخوف والسخرية انتشرت على مواقع السوشيال ميديا، بعد إعلان ناسا أنها تدرس إرسال صور عارية للبشر إلى الفضاء، على أمل جذب الفضائيين إلى الأرض، ومن المقرر أن تكون الصورة مرسومة لرجل وامرأة عاريين، وليست فوتوغرافية.

"العاصمة" رصد في هذا التقرير تعليقات رواد السوشيال ميديا على ما أعلنته وكالة ناسا الفضائية.

علقت ليلى، أحد رواد السوشيال ميديا: "خطوة لا داعي لها، سذاجة وقلة ذكاء.. ناسا تغامر بمصير البشرية وبمصير الأرض، فيما لو وصلت هذه الرسالة إلى كون أو كوكب يصدف أن عليه كائنات ذكية ومتطورة، أو لديها إمكانيات عالية في الوصول إلى الأرض..من يضمن براءتها أو تخمين ما ستكون ردة فعلها؟".

فيما حذر يوسف وردي قائلاً: "لا وإياكم متكتشفوش الكائنات التي تعيش في مجرة أخرى إنه أمر خطير كما قال ستيفين هوكينج، أن هناك حيات أخرى في كواكب صالحت للعيش وهناك فقط كائنات حية تعيش فيها على شكل كائنات مجهرية ولقد حذر من الاتصال بها".

وسخرت وفاء الحسيني من الأمر وعلقت قائلة: "ناسا مستعجلين على خراب الأرض، ناقصنا مخلوقات فضائية، البشر ما مقصرين بالحروب والدمار".

فيما قالت رنا الأماني: "وهو احنا قادرين نتعامل مع البشر لما هتجيبولنا فضائيين"، وقالت إيمان عبد الوهاب: "دي كارثة مش هنموت من كورونا وبس..لا هنموت من الفضائيين اللي هيدمروا الأرض".

وكانت كشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تدرس إرسال صور عارية للبشر إلى الفضاء، على أمل جذب الفضائيين إلى الأرض، ومن المقرر أن تكون الصورة مرسومة لرجل وامرأة عاريين، وليست فوتوغرافية، والفكرة جزء من مشروع يسمى "منارة في المجرة".

ويعتقد العلماء أن الرسم التوضيحي المنقسم لرجل وامرأة عاريين يلوحان، يمكن أن يساعد في التواصل مع كائنات فضائية، وفق ما نقل موقع "نيويورك بوست"، مع العم أن الرسالة المقترحة ستحتوي أيضا معلومات عن الحمض النووي البشري، وبعض المبادئ الرياضية والفيزيائية والتركيب الكيميائي الحيوي للحياة على الأرض، وموقع الأرض ونظامنا الشمسي.
يذكر أن إرسال صور لأشخاص عراة إلى الفضاء ليس جديداً، بل تم إرسال لوحات إلى الفضاء في بعثتي بايونير 10 و1973 بايونير 11، كما تضمنت رسومات لبشر عراة.