Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

إيلون ماسك يخطط لأكبر عملية استحواذ في مجال التكنولوجيا

 كتب:  منى صموئيل
 
إيلون ماسك يخطط لأكبر عملية استحواذ في مجال التكنولوجيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قالت شركة تويتر في بيان اليوم الخميس، إن إيلون ماسك حصل على حوالي 7.1 مليار دولار من التزامات التمويل الجديدة لاستحواذه المقترح على الشركة بقيمة 44 مليار دولار.

تأتي الالتزامات في وقت يقوم الملياردير الأميركي بتجنيد رأس المال لتمويل واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في مجال التكنولوجيا حتى الآن.

وارتفعت أسهم تويتر بنسبة 2.3٪ في تعاملات ما قبل السوق.

من ناحية أخرى، يُجري ماسك مناقشات مع مؤسس تويتر المشارك جاك دورسي بشأن المساهمة ببعض أسهمه في عملية الاستحواذ.

وقالت الشركة أيضًا إنه تم تخفيض قرض الهامش المعلن عنه سابقًا والمخصص للصفقة إلى مبلغ إجمالي قدره 6.25 مليار دولار من 12.5 مليار دولار.

وبالإضافة إلى تعهده بعشرات المليارات من الدولارات من أسهمه في تسلا لدعم قروض الهامش، تعهد ماسك بجمع ما قيمته 21 مليار دولار من الأسهم.

ولم يكن من الواضح كم سيبيع من حصته في تسلا من أجل هذا الهدف، وقد باع ماسك بالفعل أكثر من 8.5 مليار دولار من أسهم تسلا لتمويل الصفقة حتى الآن.

وقد أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز"، بأن ماسك يحتاج لجمع 21 مليار دولار لتمويل صفقة تويتر إضافة لقروض من بنوك.

وكانت واجهت أحدى الصحفيات الملياردير إيلون ماسك بـ انتقادات عديدة قد وجهت له من قبل المواطنين، بعد استحواذه على موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار، بسبب عدم إنفاق هذه الأموال الضخمة على الأعمال الخيرية.

وكان رد إيلون ماسك "حسنا، أنا أقوم بالكثير من الأمور الخيرية، كما أن شركاتي تهدف حقا إلى فعل الخير لمستقبل البشرية".

وفي أواخر مايو الماضي، توصل الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إلى اتفاق مع إدارة تويتر، يقضي باستحواذه على موقع التدوين الشهير مقابل 44 مليون دولار.

وتسببت هذه الخطوة في جدل بين عدد من مستخدمي تويتر، الذين لم تعجبهم فكرة امتلاك ماسك للموقع، فيما قال آخرون إن هناك أشياء أفضل بكثير كان يمكن أن ينفق عليها ماسك ملياراته.

وعلّق أحدهم بالقول: "كان بإمكانه مساعدة ملايين الأشخاص بـ44 مليار دولار أو التبرع بها للجمعيات الخيرية أو المساعدة في حل مشكلة الجوع في بعض أنحاء العالم".

ومن جانبه أشار ماسك صاحب الـ 50 عاما إلى شركتيه "تسلا" و"سبيس إكس"، قائلا إن الأولى تهدف إلى تسريع تحول العالم إلى النقل المستدام، بينما تقوم الثانية بتوفير الإنترنت في المناطق المحرومة.

كما استشهد بعمله في أوكرانيا، حيث قام بإرسال محطات ستارلينك للمساعدة في إبقاء البلاد على تواصل مع العالم وسط حربها المستمرة مع روسيا.

وختم جوابه بالقول: "أحاول بطموح أن أفعل الخير للإنسانية ومستقبل الحضارة".