Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مبروك عطية عن استشهاد شيرين أبو عاقلة: «ترحموا على الجميع واتركوا القبول لله»

 كتب:  شروق خالد
 
مبروك عطية عن استشهاد شيرين أبو عاقلة: «ترحموا على الجميع واتركوا القبول لله»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حسم الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، الجدل حول مسألة الترحم على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، والتي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، حيث خرج عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحرمون الترحم عليها كونها غير مسلمة.

وقال الدكتور عطية: "هو ربنا مستنيك تطلب الرحمة حتى يرحم؟ ما تدعي بالرحمة واللي يرحمه ربنا يرحمه واللي مايرحموش مايرحموش".

وتابع: "هل تعلم إن بعض الشهداء المسلمين من مصيره جهنم؟ أنا عاوز أعرف إيه اللي شاغل الناس بالموضوع ده".

واستطرد: "هناك شهداء من المسلمين مصيرهم جهنم، وهو ما وضحه حديث عن رسول الله، بأن هناك قارئ قرأن رايح جهنم ومات في سبيل الله وأكرم خلق الله ومتصدق سيدخل جهنم، موضحًا أن قارئ القرآن سيدخل جهنم ليقال قارئ وقد قيل لأنه لم يقرأه لوجه الله وقرأه متظاهر، والشهيد كان يقاتل ليقال شجاعًا وقد قيل، والكريم يقال له أنت كنت تطعم الناس ليقال أنه كريم، فالله مطلع على القلوب، إن لم يكن عمله فيه إخلاص".

وأردف: "الإنسان مأمور إنه يتكلم في الغيب في المجمل، لكن إحنا توسعنا في الغيب وبقينا كمان عاوزين نعرف الميت بيروح فين ولما بيدخل التربة هيحس بإيه".

واختتم العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر حديثه قائلا: "أدعو إلى الترحم على الجميع، وأمر القبول متروك لله"، وجاء ذلك خلال استضافته مع الإعلامي شريف أبو عامر، في برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الأربعاء.

رغم الحزن العميق الذي هز العالم كله، صباح أمس الأربعاء باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، إثر إصابتها برصاص غدر قوات الاحتلال الإسرائيلي، خرج عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحرمون الترحم على الصحفية شيرين أبو عاقلة كونها غير مسلمة، ما أثار جدلًا واسعًا بين دعوات تحريم الترحم على غير المسلم، واستنكار تلك الدعوات.

واقع أليم قد استيقظ عليه سكان مدينة جنين ومخيمها بدولة فلسطين صباح اليوم، باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ومخيمها، وهو ما أسفر عن استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة "الجزيرة"، وإصابة الصحفي علي السمودي.

والصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من مواليد عام 1971 في القدس المحتلة، ودرست الهندسة ثم انتقلت للعمل بعدد من وكالات الأنباء العالمية لتقرر دراسة الصحافة لإصقال مهارتها وموهبتها.

وعملت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في عدة مواقع مثل: وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، وإذاعة مونت كارلو، وكانت قناة الجزيرة الفلسطينية آخر محطات مشوارها المهني.