بعد تراجع عدد مشتركيها.. «نتفليكس» تستغنى عن 150 موظفًا وتلاحقها الأزمات

أعلنت منصة نتفليكس العالمية تخليها عن 150 موظفًا بعد شهر واحد من إعلانها خسارة مشتركيها لأول مرة منذ 10 سنوات، إلى جانب تقرير أرباحها الربع سنوية المخيبة للآمال، لافتة إلى أن هناك "تباطؤ نمو في الإيرادات الخاصة بها".

تمثل عمليات التسريح حوالي 2% من القوة العاملة للشركة في الولايات المتحدة وكندا، البالغ عددهم 11 ألفا.

وأوضحت الشركة في بيان رسمي لها، أن التغييرات مدفوعة في المقام الأول باحتياجات العمل وليس الأداء الفردي للموظفين.

وقالت الشركة: "يعني تباطؤ نمو الإيرادات أننا مضطرون أيضًا إلى خفض التكلفة".

وفي أبريل الماضي، كانت الشبكة الأمريكية قد صدمت متابعيها بعدما كشفت أنها فقدت 200 ألف مشترك في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2022 وحذرت من أن مليوني مشترك آخرين من المتوقع أن يوقفوا اشتراكاتهم في الربع القادم من العام.

كما انخفضت قيمة الشركة إلى نحو 60 مليار دولار بعدما لجأ المستثمرون لعمليات بيع واسعة النطاق بسبب انخفاض سهم الشركة بنسبة 35% في يوم واحد.

وقالت الشركة في تقرير أرباحها الشهر الماضي إن الحرب في أوكرانيا وقرار رفع أسعارها في الولايات المتحدة كلفها عدداً من المشتركين، وكشفت أن الانسحاب من السوق الروسية وحده كلف الخدمة 700 ألف مشترك.

ولم يتوقف الأمر عند تخفيض الوظائف بل امتد ليشمل وقف عدد من إنتاجات الشبكة الخاصة ففي شهر مايو ألغت نتفليكس الأجزاء الجديدة من سلسلة الرسوم المتحركة بيرل التي ابتكرتها ميجان ماركل.

وتبحث الشركة الآن في إضافة اشتراك منخفض السعر ومدعوم بالإعلانات، واتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة مشاركة كلمات السر بين أفراد الأسر التي كلفتها 100 مليون اشتراك منزلي.