Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 الأمن الأرجنتيني يحتجز طائرة إيرانية.. وتقرير يؤكد طاقمها مرتبط بـ«فيلق القدس»

 كتب:  اميرة ناصر
 
 الأمن الأرجنتيني يحتجز طائرة إيرانية.. وتقرير يؤكد طاقمها مرتبط بـ«فيلق القدس»
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أعلن وزير الأمن الأرجنتيني أنيبال فرنانديز، أن طائرة بوينج 747 مملوكة لشركة ماهان "الإيرانية"، تخضع لعقوبات أميركية ومؤجرة لفنزويلا، تم احتجازها في مطار بوينس آيرس ومصادرة جوازات سفر 5 من أفراد الطاقم الإيراني عبر تغريدة له على موقع "تويتر".
 
وجاءت الرحلة من المكسيك وبعض أفراد طاقمها مرتبطون بـ«فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني»، وصلت الطائرة، التي استأجرتها شركة طيران "كونفياسا" المملوكة للدولة الفنزويلية، إلى بوينس آيرس، يوم الاثنين الماضي، لكن لم يُسمح لها بالتزود بالوقود بسبب العقوبات الأميركية، ورفضت شركتا "واي بي إف"، و"شل" تزويدها بالوقود، وفقًا للتقرير.
ووفقًا لموقع "لابنزا ديلارا" الإخباري.
 
وبحسب تقرير "لابنزا ديلارا"، فإن الطائرة التي تم ضبطها في بوينس آيرس كانت تحمل قطع غيار سيارات ولم يتم العثور على أي شحنة مشبوهة بها خلال عدة عمليات تفتيش.
 
وأضاف التقرير أنه كان من المقرر أن تتجه الطائرة الموقوفة إلى أوروغواي، مساء الأربعاء، لكن البلاد أغلقت مجالها الجوي لهذه الرحلة بسبب العقوبات الأميركية.
 
كما أفاد موقع "آفیاشیونلاین" الإخباري للطيران في أميركا اللاتينية أن بعض أفراد الطاقم لم يكونوا مدرجين في بيان رحلة طائرة ماهان المضبوطة. وأشار التقرير إلى أن معظم أفراد الطاقم من فنزويلا و7 منهم إيرانيون.
 
ووفقًا لـ "آفیاشیونلاین"، لم يتم القبض على أي من «أفراد طاقم طائرة ماهان المحتجزة» ويمكنهم مغادرة الأرجنتين في أي وقت.
 
وفي نفس السياق، قدم "جيراردو ميلمان"، وهو عضو معارض في البرلمان الأرجنتيني، طلبًا رسميًا لإجراء تحقيق حول الطائرة، مشيرًا إلى الرحلات الجوية الغامضة لطائرة ماهان المضبوطة وتركيبة طاقمها.
 
وقال ميلمان إن الطائرة التي احتجزت في "بوينس آيرس" أوقفت جهاز التوجيه الخاص بها في جزء من مسار رحلتها، وهذا الأمر يخضع للتحقيق.
 
يذكر أن عاقبت وزارة الخزانة الأميركية شركة "ماهان إير" في عام 2008 لدعمها فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
 
وتقول الولايات المتحدة إن الحرس الثوري يستخدم طائرات "ماهان" لإرسال أسلحة إلى الجماعات الإرهابية والمتشددة في المنطقة.
 
وتظهر الوثائق المسربة من "ماهان إيرلاينز" في نوفمبر الماضي، أن الشركة ترسل قوات «فيلق القدس»، ومعدات عسكرية إلى سوريا ولبنان، باستخدام ركاب عاديين كدروع بشرية.
 
وفي وقت سابق من مايو  2020، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن "فنزويلا قدمت الذهب لإيران"، مقابل إعادة بناء صناعتها النفطية.
 وأن شركة "ماهان إير" كانت متورطة في شحن الذهب.
 
كما كتبت وكالة "بلومبيرج" للأنباء في تقرير لها أن "9 أطنان من سبائك الذهب" بقيمة 500 مليون دولار أرسلت إلى طهران من فنزويلا في أبريل 2020 على متن طائرة مقابل مساعدة إيران في إنشاء "مصافي البنزين" في فنزويلا.