بعد إعلانها الطلاق منه.. رمضان حسني لـ ياسمين الخطيب: مقدرش أعيش من غيرك
كتب: شروق خالد
بعد إعلان الإعلامية ياسمين الخطيب انفصالها رسميا بالتحديد منذ ثلاثة أيام، وجه رجل الأعمال رمضان حسني رسالة رومانسية مؤثرة للأولى، محاولا إذابة الخلاف بينهما وعودة المياه لمجاريها بينهما مرة أخرى.
وكتب رمضان حسني عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "ياسمين حبيبة وزوجة متفانية، لكن جواها طفلة حساسة جدًا وغيورة وسريعة الغضب، وأنا مش بعتبرها مجرد زوجة".
وتابع: "ياسمين دي بنتي المدللة وحبيبتي، واللي حصل بيننا خلاف عادي ممكن يحصل في أي بيت ويتصلح حتى لو وصل للانفصال، ماكنتش أحب أنه يخرج من بيتنا لصفحات السوشيال ميديا لكن قدر الله وما شاء فعل".
واختتم طليق الإعلامية ياسمين الخطيب منشوره قائلا: "أنا بعترف إني راجل ريفى عرباوي دماغي صعبة، ومتمسك بعاداتي وتقاليدي المختلفة تمامًا عن نمط حياتها.. لكن أنا واثق إننا هنقدر سوا نتجاوز كل مشاكلنا بالحب، وبقولها قدام الناس كلها بحبك وماقدرش أعيش من غيرك".
وبعد الجدل الذي أثير حول الإعلامية والكاتبة ياسمين الخطيب خلال الأيام الماضية، بعد إعلانها عن انفصالها من زوجها رجل الأعمال رمضان حسني، في زيجة لم تستمر لأكثر من عام، ومحاولتها الانتحار، تحدثت لـ"العاصمة" عن تفاصيل ما حدث معها.
وبسؤالها عن كيفية إظهارها السعادة على السوشيال ميديا رغم الحزن الشديد الذي كانت تمر به في الفترة الأخيرة، علقت ياسمين الخطيب في تصريح خاص لـ"العاصمة" قائلة: أعتقد أن السواد الأعظم من مستخدمي السوشيال ميديا يقومون بذلك، حيث يظهرون أجمل ما في حياتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويحتفظون لأنفسهم بالأحزان.
وأضافت: أنا عن نفسي لا أحب أن أعلن أحزاني وربما يكون ذلك سبب في انفجاراتي الكبرى لأنني أضغط نفسي جداً، والحقيقة أنني أخفي أحزاني لأنني لا أحب أن أجعل أمي حزينة أو "تشيل همي"، وذلك بالنسبة لكل المحيطين بي وليس أمي فقط، وبعد لحظة الانفجار يأتي الانهيار الكامل.
واستكملت حديثها قائلة: لا أحب أن أكتب صعبنيات على السوشيال ميديا، ولو فعلته يكون بشكل لا إرادي لأنني أحياناً أريد أن أبحث عن الدعم.
أما عن علاقتها بطليقها، والتي أظهرت للناس رغبتها الدائمة في محاولة إسعاده خلال زواجهما، وهل شعرت بعد الطلاق بأن الحب وحده لا يكفي، قالت: "منذ بداية علاقتنا ونحن متفقين أن لكل منا عالمه المختلف عن الآخر، فأنا من بيئة مختلفة تماماً عنه، وأيضاً ثقافتنا مختلفة وبالتالي قناعتنا مختلفة، ونحن كنا مدركين لذلك منذ البداية، وكنا دائماً نحاول ألا يؤثر علينا أو على حياتنا معاً، وأن نلتقي في عالم ثالث نصنعه لأنفسنا، لكن أنا لم أستطع فعل ذلك".