Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هددوا بحرق أنفسهم.. عائلة فلسطينية تتحدى شرطة الاحتلال وترفض إخلاء منزلها

 كتب:  أحمد حسني
 
هددوا بحرق أنفسهم.. عائلة فلسطينية تتحدى شرطة الاحتلال وترفض إخلاء منزلها
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في محاولة جديدة للتحايل على الفلسطينيين بحجة بناء مدرسة لخدمة سكان بلدية المدينة، خاب أمل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في إخلاء عقار في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ حيث تراجعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن محاولتها إخلاء عقار فلسطيني من ساكنيه بعد أن هدد أهله بإضرام النار في أنفسهم رفضًا للقرار.

وهدد محمود صالحية صاحب العقار، بإضرام النار  في نفسه وعائلته الذين صعدوا إلى سطح المنزل، وهو الأمر الذي أجبر القوات على التراجع ومغادرة المنطقة بعد عدة ساعات شهدت مواجهة بين الطرفين ومفاوضات لم تنجح.

ووصل ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون بورجسورف إلى الحي، الإثنين، إلى جانب وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين.

وقال بورجسورف «عمليات الإخلاء في الأراضي المحتلة انتهاك للقانون الإنساني الدولي، وهذا ينطبق على أي طرد أو هدم بما في ذلك هذه العملية».

من جانبها، شددت بلدية القدس على أن قرار محكمة محلية كان لصالحها، وأن العائلة منحت عدة فرص للإخلاء.

ويواجه المئات من الفلسطينيين في حي الشيخ جراح وأحياء فلسطينية أخرى في القدس الشرقية تهديدات بإخلاء منازلهم.

من جهتها، قالت نائب رئيس بلدية القدس فلور حسن ناحوم إن الأرض التي يزعم الفلسطينيون أنها ملكهم، كانت في الأصل مملوكة لشخصيات عربية من القطاع الخاص، وبعض ممثلي الأحياء.

وأضافت ناحوم، خلال مؤتمر صحفي، أن البلدية اشترت الأرض من مالكيها العرب وخصصتها لبناء مدرسة للأطفال الفلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

واتهمت نائب رئيس البلدية عائلة صالحية باستخدام الأرض بشكل غير قانوني.

وأعربت عن خيبة أملها من تصريحات الدبلوماسيين الأوروبيين، وتطرقهم إلى انتهاكات القانون الدولي، وحذرت من أن ذلك قد يسبب الكثير من العنف.