Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في اليوم العالمي لـ«الفلافل».. سرقتها إسرائيل ونسبتها للتراث اليهودي

 كتب:  منى صموئيل
 
في اليوم العالمي لـ«الفلافل».. سرقتها إسرائيل ونسبتها للتراث اليهودي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يحتفل العالم باليوم العالمي للفلافل World Falafel Day  الذي يوافق 18 من شهر يونيو، وتعتبر الطعمية أو الفلافل من أكثر الأكلات المفيدة والشهية على مستوى الوطن العربي، نظرًا لتمتعها بشعبية كبيرة، وهي أكلة نباتية خفيفة ويمكن تناولها بعدة طرق مختلفة.

 

نوضح من أين أتت الطعمية أو الفلافل وتاريخها.. وكيف كانت جزء من الصراع العربي الإسرائيلي؟:

 

حسب موقع history today.com، فأول من اخترع أكلة الفلافل هم المصريون، وأول من أقبل عليها هم الفراعنة، بعد تناولهم للفول، فالصور الأولى للطعمية ظهرت على نقوش مقابر وادي الملوك وكذلك طريقة دش الفول وإضافة الخضروات له، وطريقة تحمير أقراص الفلافل، ومع الزمن تفنن المصريون في إعدادها فأضافوا لها البيض والطماطم والشطة.

 

سرقة إسرائيل للفلافل

 يرغب الإسرائيليون في إثبات أنهم كانوا هنا منذ زمن وان لهم تأثير في تراث هذه المنطقة وتاريخها حتى تراثها في الطعام، فادعوا نسب الفلافل لتراثهم اليهودي في محاولة منهم للاستيلاء على التراث العربي، فلا يفوت الكيان الإسرائيلي مناسبة إلا وحاول الإشارة إلى أن الفلافل يهودية الأصل في محاولة لسرقة واحدة من أكثر الأكلات الشعبية في المنطقة الشرقية، ولكن هناك دراسات عديدة أثبتت كذبهم وفي نفس الوقت هم أنفسهم لم يقدموا أي أدلة مقبولة حول هذا الأمر.

 

فبعيدًا عن أصل الفلافل والصراع حول نشأتها، فيحتفل محبي الفلافل في هذا اليوم بأكلتهم المفضلة بمختلف الطرق، ويأخذون في التحدث عن فوائدها وطرق إعدادها المتنوعة، ومنهم من يحتفل بتناول ساندويتش شهي من الفلافل الساخنة على الطريقة السورية أو الفلسطينية مع الحمص، أو على الطريقة المصرية مع السلطة والطحينة.