Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد الهجوم عليه.. مبروك عطية: لازم تعرفى ظروف البيئة اللي خارجة فيها يا بتاعة الحرية الشخصية

 كتب:  شروق خالد
 
بعد الهجوم عليه.. مبروك عطية: لازم تعرفى ظروف البيئة اللي خارجة فيها يا بتاعة الحرية الشخصية
مبروك عطية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خرج الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، عن صمته ورد على الهجوم الذي تعرض له بعد تصريحاته الأخيرة التي أحدثت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية التي أدلى بها بشأن مقتل الطالبة نيرة أشرف، بعد خلاف نشب مع زميلها أمام جامعة المنصورة، مؤكدًا أنه لم يقصد الأخيرة على وجه الخصوص. 

وقال عطية في بث مباشر له عبر صفحتة الرسمية على فيس بوك: "مزيد من التوضيح لعل الدنيا الثائرة تهدأ، في حادث قتل نيرة أنا لم أتعرض لنيرة، ولم أذكر أنها لم تكن محجبة، دعوت لها بالرحمة 9 مرات، وسألت الله أن يرزقنا بقاضٍ عادل يقتص ممن قتلها، وهي جريمة منكرة وبشعة وعدم الحجاب ليس مبررا للقتل، وإنما قلت الحجاب وقاية بيقلل نسبة الحوادث، إيه الجريمة اللي حصلت؟ أنا لم أذكر البنية ولم أقل أنها كانت غير محجبة محصلش، الفيديو عندكوا شوفوا".

أضاف: "أنا أتحدث بوجه عام، وقلت ما شرع الله شيئا إلا لمصلحة عباده، ولسه النهاردة قايل في ساعة في سورة النور، فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، ده كلام ربنا، متخضعيش بكلامك عشان متديش فرصة لمريض القلب إنه يطمع فيكي".

تابع: "ثم ذكرتُ إن الذين قالوا إن الحجاب حرية شخصية، قلت زي بعضه، حرية شخصية اختاري الضيق والملزق والواصف والكاشف، وامشي بشعرك في بيئة ريقها بيجري ومش معاها، البني آدم عايش في بيئة لما ييجي يتحرك فيها لازم يعرفها، ده اللي أنا قولته، وزمان كان لما حد يقرب منك يقولك آسف أو يخبط فيك تقوله فتح، النهاردة بيخبط فيك يقتلك".

استكمل: "البيئة يجب معرفة ظروفها قبل الخروج إليها، يا بتاعة الحرية الشخصية اختاري تمشي بشعرك والبسي ضيق واعملي ما بدالك، وشوفي هتخرجي على مين ومين هيشوفك؟، هيشوفك اللي ريقه بيجري وده الطبيعي لا عنده دين ولا عنده قرشين فماذا يملك غير إنه يقتلك؟".

واستطرد: "يحق لي أن أتحدث ناصحا، الأزهر الشريف بداية من الإمام الأكبر إلى أصغر عالم فيه جميعهم على المبدأ النبوي الشريف، أن جميع بدن الحرة عورة ما عدا وجهها وكفيها، ألغوه وامشوا براحتكوا وتحملوا النتائج، والنتيجة دي نتيجة اجتماعية، تخرجي بقفة تخرجي بشوال بس تعيشي، ده قتل".

وواصل: "عايزيني أقول اخرجي براحتك، هتخرجي للقتلة، والدين لم يشرع شيئا إلا لصالح أتباعه، وأنتي مخيرة بين إنك تكوني فاتنة، لمين؟ للراجل اللي مستعد للحياة الزوجية وتكاليفها، ولا هتخرجي للراجل اللي مش لاقي جنيه؟ والإسلام دين معادلة أمر الرجال بغض الأبصار وأمر النساء بالستر، وأنا مش غافل على أن المجرم ممكن يبحلق حتى في المنتقبة والمستورة".

اختتم عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر حديثه قائلا: "أقول لكل من تحدثه نفسه بارتكاب مثل هذه الجريمة مع فتاة أخرى إن مفيش حاجة اسمها بحبها في حاجة اسمها أنا عايز أتجوز عشان المصلحة الاجتماعية وبيتي ونفسي يستقروا، ولو رفضوك بكل كرامة ورجولة تدور على غيرها وتنتهي القصة بكامل الدين، والدين لن يكتمل بإراقة الدماء".