طنطاوي وآمنة نصير اتهاجموا لما قالوا النقاب «عادة» وده رأي شيخ الأزهر حاليا.. أبرز تصريحات سعد الدين الهلالي في «الحكاية»

أثار الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، حالة من الجدل الواسع للمرة الثانية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد إدلاءه بتصريحات مثيرة والتي كان أبرزها عن فريضة الحجاب والأشياء التي اعتاد عليها الشعب المصري فصارت دينا يتبعونه فيما بعد. 

وفي البداية، أكد الهلالي أن الدكتور محمد سيد طنطاوي، والدكتور محمود زقزوق، والدكتورة آمنة نصير تعرضوا لهجوم شديد، عندما قالوا النقاب عادة وليس عبادة، مشيرًا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطبيب، شيخ الأزهر، يدعم وجهة نظرهم، اليوم، عندما قال إنه عادة.

وقال "الهلالي" نصًا: "النقاب مثلا لما طلع الدكتور محمد سيد طنطاوي والدكتورة آمنة نصير والدكتور محمود حمدي زقزوق وقالوا إن أنه عادة، تم الهجوم عليهم بشكل كبير، وحاليا فضيلة الإمام شيخ الأزهر يقول إنه عادة، مين اللي خدمه؟ السابقون، السابقون خدموه لما فرشوا الأرضية".

كما أوضح أن هناك بعض الأشياء التي اعتاد عليها الشعب المصري حتي صارت دينا يتبعونه فيما بعد بقوله: "من ضمن الأعراف اللي صارت دينا؛ ختان الإناث والزواج مثني وثلاث ورباع وكان الأصل أنه يكون مثني؛ ووجود المآذن؛ الرسول لم يبني مئذنة وأول من أنشأ المئذنة الخليفة عبد الملك بن مروان".

وتابع: "أنا بس عايز أعلن البراءة من معركة الحجاب، أنا في معركة فقهية والفقه صدره رحيم يقبل الرأي والرأي الأخر والفقه قائم على التعدد؛ أما الرأي السياسي نحكمكم أو نقتلكم".

وفي ختام حديثه رد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر على المؤسسات الدينية حول فريضة الحجاب في الإسلام بقوله: أنا عمري ما نفيت مقامهم، كلام فضيلة الإمام وكلام دار الإفتاء وكلام مجمع البحوث؛ ينسب إليهم أم ينسب إلى الله؟ ينسب إليهم وصار قول معتبر من قيمة قائله وقائله المؤثر فيه ثقافته وعلمه ولكن في النهاية قول بشري".