خطأ موظفة جعله «متوفيًا على الورق»... «الداخلية» تكشف قصة «الميت الحي» في بورسعيد

كشفت أجهزة الأمن ملابسات تضرر أحد المواطنين بإحدى القنوات الفضائية من واقعة قيده بالأوراق الرسمية باعتباره «متوفيا». 

وجاء  فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تضرر أحد المواطنين خلال استضافته بإحدى القنوات الفضائية لقيده بالأوراق الرسمية "متوفى"، وعدم تمكنه من استخراج أوراقه الثبوتية.

وبالفحص تبين ورود إخطار لقطاع الأحوال المدنية بتاريخ 22/2/2019 من مكتب صحة بورسعيد أول بوفاة المواطن المذكور وعقب اكتشافه واقعة الوفاة قام بتحرير محضر بقسم شرطة الشرق ببورسعيد وإثبات أنه على قيد الحياة.

وبالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار كلٍ من المُبلغ عن واقعة الوفاة- الطبيب المختص- موظفة الصحة.. حيث تم ضبطهم.

وبالفحص تبين أنه بذات التاريخ المُثبت به قيد وفاة الشاكى توفيت والدته، وقيام أحد جيران الشاكى بمساعدة الأهلية فـى إنهاء إجراءات تصريح الدفن وتسليمه صورة ضوئية من "بطاقة الرقم القومى للشاكى، وبلاغ المستشفى بالوفاة" لموظفى مكتب الصحة لإنهاء الإجراءات، فاختلط الأمر على موظفة الصحة المختصة بإدخال وقيد البيانات بالمكتب حيث قامت بإثبات واقعة الوفاة باسم الشاكى على سبيل الخطأ من واقع صورة بطاقته الشخصية المُسلمة لها من بين الأوراق، بالإضافة إلى قيامها بإثبات اسم أحد الأشخاص كان متواجدًا للإبلاغ عن واقعة وفاة أخرى، كمبلغ عن واقعة الوفاة محل الفحص عن طريق الخطأ.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية نحو إيقاف قيد الوفاة وتم استخراج بطاقة رقم قومى للشاكى.