Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

إيمانويل ماكرون: ما فعلته فرنسا في الجزائر لا يغتفر

 كتب:  أحمد حسني
 
إيمانويل ماكرون: ما فعلته فرنسا في الجزائر لا يغتفر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن حادثة إطلاق النار في شارع إيسلي بالجزائر العاصمة في مارس 1962، والتي قتل خلالها الجيش الفرنسي عشرات من الوطنيين الجزائريين، هي حادثة «لا تغتفر بالنسبة للجمهورية» الفرنسية.

وأضاف ماكرون، في خطاب في قصر الإليزيه أمام جمعيات تمثل فرنسيين ولدوا في الجزائر خلال فترة الاستعمار ثم انتقلوا إلى وطنهم الأم بعد الاستقلال، أن «مجزرة 5 يوليو 1962» في وهران بالجزائر التي ارتكبت قبيل ساعات من إعلان استقلال الجزائر رسمياً، والتي راح ضحيتها «مئات الأوروبيين، وبالدرجة الأولى فرنسيون»، يجب أن «يتم الاعتراف بها».

وأكدت فرنسا، في السابع من يناير الجاري، رغبتها في إحياء الشراكة مع الجزائر، وذلك بعد عودة السفير محمد عنتر داوود إلى العاصمة باريس، بعد أزمة دبلوماسية أدت إلى عودته لبلاده.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان: «نرغب في إحياء الشراكة مع الجزائر، ولدينا تاريخ مشترك يشوبه التعقيد والمعاناة، ويجب أن نتجاوز ذلك، ونستأنف معًا طريق النقاش».

ولفت إلى أن الملفات الرئيسة تتعلق بالهجرة، والقضايا الاقتصادية والأمنية في المنطقة، وللجزائر دور مركزي في الأمن الإقليمي، لا سيما في مالي، حيث تتدخل فرنسا عسكريًا منذ 8 أعوام في مكافحة المتشددين.

وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها، في 2 أكتوبر الماضي، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر فيها أن الجزائر أقامت بعد استقلالها، العام 1962، «ريعًا للذاكرة» يحافظ عليه «النظام السياسي- العسكري».

لكن الرئيس ماكرون أعلن بعد فترة وجيزة على ذلك أنه «يأسف للخلافات، وسوء التفاهم مع الجزائر».