كاتب فلسطيني لـ «العاصمة»: الأحزاب التي تفوز بالانتخابات الإسرائيلية لن تستطيع تشكيل الحكومة
كتب: أميرة ناصر
أظهرت ثلاث استطلاعات رأي تلفزيونية أن الكتلتين السياسيتين المتنافستين، فى الانتخابات الإسرائيلية لا تزالان تقفان أمام طريق مسدود، كما كان الوضع في الجولات الانتخابية السابقة.
في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل للدخول بجولة انتخابية خامسة منذ عام 2019، إلا أن جميع استطلاعات الرأي أشارت إلى أن الأحزاب الموالية لزعيم المعارضة "بنيامين نتنياهو"، ستحقق نتائح أفضل بكثير من النتائج التي حققتها في انتخابات 2021.
سيناريوهات الانتخابات الاسرائيلية الخامسة
وعلق ثائر أبو عطيوي الكاتب الصحفي الفلسطيني، وعضو نقابة الصحفيين لــ«موقع العاصمة»، على السناريوهات المتوقعة للانتخابات الاسرائيلية القادمة، سوف تعقد الانتخابات القادمة في الأول من نوفمبر، وهي الخامسة التي تجري في غضون أقل من أربع سنوات، حيث أفادت آخر استطلاعات الرأي الاسرائيلية، وكان آخرها يوم الجمعة الماضي، والذي نشرته صحيفة "معاريف".
لن تشكل حكومة
أضاف الكاتب الفلسطيني، جاء الاستطلاع بأن أي من الأحزاب التي سيحالفها الفوز والنجاح بالانتخابات، لن تكون قادرة على تشكيل حكومة، وهو الأمر الذي سوف يؤدي إلى جولة جديدة من الانتخابات.
وتابع "أبو عطيوي" أن حالة الاستعصاء للأحزاب السياسية في "إسرائيل" قبل الانتخابات تفشل كل من كتلة رئيس وزراء حكومة الاحتلال السابق "بنيامين نتنياهو"، وكتلة الحكومة الحالية التي يتزعمها "يائير لابيد" في تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقررة، لأنه وحسب استطلاع "معاريف" بما يتعلق بالكتل البرلمانية للأحزاب السياسية في "الكنيست الاسرائيلي "لا أحد يملك 61 مقعدا، لغرض تشكيل حكومة في هذه الأثناء.
الساحة الحزبية "الاسرائيلية "
وأوضح الكاتب الفلسطيني، من الواضح وحسب الاستطلاعات المتتالية أن الساحة الحزبية الإسرائيلية تشهد حالة تحالفات وانشقاقات في كافة صفوفها، والتي ستؤثر بالطبع على مسار العملية الانتخابية في الأول من نوفمبر المقبل، والمحتمل العودة لإجراء جولة انتخابات جديدة، نظرًا إلى استمرار حالة التعادل بين معسكري رئيس حكومة الاحتلال السابق ببنيامين نتنياهو ورئيس الحكومة الحالية "يائيرلابيد"، وهذا كله في ظل تزايد الانشقاقات والاختلافات في صفوف الأحزاب العربية داخل الكنيست الإسرائيلي، حيث أظهر استطلاع الرأي العام الذي نشرته صحيفة "معاريف"، الجمعة الماضية، حصول كتلة نتنياهو على 59 مقعدا بمقابل 55 مقعدا لكتلة الحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس.
تحالف 3 أحزاب عربية
وتحصل القائمة المشتركة، وهي تحالف 3 أحزاب عربية، على 6، ولكنها ترفض الانضمام الى أي من الكتلتين، وطبقا للقانون "الإسرائيلي" فإنه يتطلب على الحكومة الجديدة أن تحظى بثقة 61 صوتا على الأقل من أصوات أعضاء الكنيست الــ120