Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هل تنتهي الأزمة الروسية الأوكرانية بعد استفتاءات الضم؟

 كتب:  أحمد حسني
 
هل تنتهي الأزمة الروسية الأوكرانية بعد استفتاءات الضم؟
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في خطوة تصعيدية للأزمة الروسية الأوكرانية، قامت جمهوريتا دونتسيك ولوجانسك ومعها مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بتقرير استفتاء على الانضمام إلى دولة روسيا الاتحادية.

تعمل روسيا على تسريع وتيرة عملية الضم بعد نتيجة الاستفتاءات الأربعة، التي تنتهي غدًا الثلاثاء؛ من أجل أن يكون التعاون أكبر من ذي قبل بين الجمهوريات والمقاطعات الواقعة شمال أوكرانيا وروسيا.

يأمل بوتين أن تنتهي العملية على وجه سريع حتى يفرض على الغرب وأوكرانيا سياسة الأمر الواقع، كما حدث من قبل عندما قرر بوتين ضم شبه جزيرة القرم.

على الجانب الغربي، أكد قادة العالم الغربي عدم اعترافهم بما أقدم عليه الرئيس الروسي، أن الأزمة لن تحل بهذه الطريقة، وأن الرئيس الروسي سينال من الغضب الغربي والأمريكي النصيب الأكبر في الفترة المقبلة.

لا يرى فلاديمير بوتين في تهديدات الغرب الأمر الخطير، إذ الغرب ومن قبلهم أمريكا بالفعل قاموا بفرض عقوبات كبيرة على روسيا وفلاديمير بوتين شخصيًا ومسئولين روس، ولن تكون هناك عقوبات أكبر مما تم فرضه، على طريقة ما يُضير الشاة سلخها بعد ذبحها، وهو الذي يرفع شعار «يا روح ما بعدك روح».

وفي هذا الشأن يقول الباحث الروسي في تاريخ العلاقات الدولية سولونوف بلافريف لسكاي نيوز عربية إن أمريكا والغرب سيعملان على تجويع العالم، من خلال تعطيل تصدير الحبوب، وتصدير أن روسيا تهدد العالم بالتجويع.

ومن الأمور البالغة الخطورة في عملية الضم أن هذه دونتسك ولوجانسك زابوروجيه وخيرسون ستعتبر أراض روسية، وأن أي اعتداء عليها سيعد اعتداء مباشرًا على روسيا، وهو ما سيستدعي التدخل الروسي المباشر في مناوشات تأتي من قبل أوكرانيا أو حلف «الناتو»، ومن المحتمل أن يكون هناك هجوم نووي.