Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الإرهابي عبد الله قرداش.. «ظل» البغدادي وزعيم داعش «المقتول»

 كتب:  متابعات
 
الإرهابي عبد الله قرداش.. «ظل» البغدادي وزعيم داعش «المقتول»
عبد الله قرداش - أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
خلال الساعات الماضية، أعلن جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مقتل زعيم داعش الإرهابي عبد الله قرداش، خليفة أبو بكر البغدادي، في عملية عسكرية في إدلب شمالي سوريا، فجر اليوم الخميس، وهو الأمر الذي اعتبرته الولايات المتحدة نصرًا مهمًا.
 
لم يكن قبول «قرداش» خلفا لـ«البغدادي» محل قبول التنظيم، وأثار رفضا في أوساطه بعد شكوك حول أصوله التركمانية العراقية وليست العربية، بقي في الظل منذ تسلم البغدادي قيادة التنظيم عام 2010، كاد أن يُقتل مع البغدادي عام 2017، بينما قتل مرافقه، بعد غارة جوية استهدفت مقرهما خلال المعارك التي خاضها الجيش السوري لتطهير مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق، وكانت آخر معاقل تنظيم "داعش" في سوريا.
«قرداش» كان ملازما لـ«البغدادي» في الظل طوال أكثر من عقد، اسمه الحركي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، واختير خلفا للبغدادي، بعد استقرار التنظيم عليه.
 
اسم زعيم داعش الحقيقي أمير محمد سعيد عبد الرحمن محمد المولى من مواليد 1976، وينحدر من أصول تركمانية من العراق، وهو منظّر معروف بأسلوبه الوحشي في متابعة أهداف التنظيم.
 
و«قرداش» كلمة تركمانية تعني الأخ، كان والده خطيبا لجامع الفرقان في الموصل.
 
وتخرج «قرداش» من إعدادية تلعفر للبنين، ثم التحق بكلية الشريعة وتخرج خطيبا من كلية الإمام الأعظم في الموصل، عينته الأوقاف في جامع عجيل الياور وسط السوق القديم في تلعفر.
 
في عام 2001 انضم قرداش لحركة الجهاد السلفي على يد عبد الرحمن شيخلار، المعروف بأبو علاء، فغادر إلى أفغانستان للتدريب على السلاح وتلقي الدروس، ثم عاد إلى العراق بعد 6 أشهر فألقي القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية في عهد صدام حسين، وتم إلافراج عنه فيما بعد.
 
 
وبعد سقوط النظام السابق، انضم إلى تنظيم القاعدة، وبايعه في العام 2004، واستلم منصب المسؤول الشرعي للتنظيم في القسم الأيسر من مدينة الموصل.
 
ثم تدرج في المناصب الشرعية والإدارية، وأصبح أحد أعضاء مجلس الشورى.
 
في 2006 ألقت القوات الأميركية القبض عليه وأودعته سجن بوكا في البصرة جنوب العراق، ليلتقي البغدادي هناك، قبل أن يطلق سراحه بعد نحو 3 سنوات، ليعود إلى الموصل ويصبح مجددا من القيادات الكبيرة للتنظيم في المحافظة.
 
 
وبعد 2014، كان أول من استقبل البغدادي في الموصل بعد الإعلان عن تشكيل داعش، ثم تولى قيادة مناطق شرق نهر الفرات، من العراق وسوريا، ثم أصبح أميرا لديوان الأمن العام في التنظيم، ثم وزيرا لـلتفخيخ والاستشهاديين.
 
وظهر «قرداش» إلى جانب «البغدادي» في شريط فيديو بثه التنظيم في ربيع 2019، وليخلفه بعد مقتله على يد قوات التحالف الدولي في إدلب.
 
وقررت لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي، في مايو 2020، إدراج «قرداش» على لائحة العقوبات، بموجب القرار رقم 2368 الخاص بفرض عقوبات على تنظيمي داعش والقاعدة، بتهمة «التخطيط لأنشطة نيابة عن التنظيمين وتمويلهما».
 
بالعودة إلى «قرداش» فهو خليفة الزعيم السابق للتنظيم أبوبكر البغدادي، الذي قتل كذلك بغارة أميركية في إدلب عام 2019.