قاطعت أسرتها للارتباط به.. مُسجل ينهي حياة زوجته بـ«حيلة شيطانية» في حلوان  (فيديو)

قبل ثمانية أشهر تقدم حسن على، لطلب الزواج من شيماء أحمد، بعد قصة حب لم تدوم سوى شهر، لكن أسرة الشابة رفضت إتمام تلك الزيجة، بسبب سوء سمعة صاحب الشاب المتقدم (مُسجل) .

رفضت صاحبة الثلاثون عامًا، التي سبق لها الزواج من رجل آخر، إلى الاستماع لنصيحة أهلها، وأصرت على إتمام الزيجة تاركة صغيرها في حضانة والدتها، لم تكن تعلم أن هذه هي بداية نهايتها.

تقول شقيقة المجني عليها:  خلال الثمانية أشهر الماضية كانت العلاقة بين الأسرة وشيماء شبه منقطعة بسبب أن جميع أفراد الأسرة كانت ضد إتمام الزواج، لكن على الرغم من ذلك كانت تأتي لزيارة والدتها وطفلها الذي يبلغ من العمر 12 عامًا، والتي كان ويأتي لزيارة أمه في مسكن زواجها بشبه يومي لقرب المسافة بين العقاريين، الواقعين في منطقة عرب غنيم بحلوان.

وتستكمل: "كان باين عليها أنه متبهدله لكن كنا لما بنسائلها مالك؟..  كانت بتقول مفيش حاجه وعمرها ما قالت أنها بتتخانق مع جوزها، علشان محدش كان عايز الجوازة تتم".

صباح يوم الحادثة قابلت شقيقة المجني عليها شيماء في أحد شوارع عرب غنيم، وقالت: "سلمت عليا كأنها كانت بتودعني، لكن برضو مشتكتش من حاجة ولا قالت أي حاجة".

بعد مرور حوالي ثمانية ساعات تلقت أم أحمد مكالمة هاتفية تبلغها بأن شقيقتها شيماء قد اشتعلت النيران بجسدها، وهي تقوم بعمل الطعام، وأنها بين الحياة والموت في أحد المستشفيات الحكومية، وأن عليها التوجه مسرعه إلى شقيقتها.

وقالت: "أول ماشوفتها اتخضيت ووصتني على ابنها كانت مش عارفة تتكلم، لكن رأسها كانت مفتوحه زي البطيخة بسكينة".

وتابعت: "لم شوفت جوزها وهو لبس كويس ومعلهوش اي آثار حروق، على الرغم من أن هو كان معها في الشقة بدأت اشك أن في حاجه غلط، وخليت خواتي يروح يشوف الشقة بتاعتها، ورحت سألت ابنها أنت كنت عند امك اي اللي حصل"

توجهت شقيقة المجني عليها لتقديم بلاغ للأجهزة الأمنية بعد أن أكد لها أشقائها بأن شقة شيماء ليس بها آثار انفجار أنبوبة او البوتاجاز كما أخبر زوجها.

وعلى الفور ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بمواجهته أنكر ارتكابه الجريمة، واعترف بانه قام بالاعتداء على زوجته وفتح رأسها بواسطة مشرط جراحي بسبب نشوب مشاجرة بينهم ومازلت القضية في قيد التحقيق، وأمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة القضية.