من القرية إلى الصحراء.. روايات للراحل بهاء طاهر تحولت لأعمال تليفزيونية

رحل عن عالمنا أمس، الأديب بهاء طاهر عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، وقد أقيمت صلاة الجنازة الخاصة به منذ قليل.

ومع إثراء الراحل بهاء طاهر للحياة الأدبية بالكثير من الروايات والتي كان منها:"شرق النخيل، الخطوبة، الحب في المنفى، نقطة النور، قالت ضحى، أنا الملك جئت، لم أعرف أن الطواويس تطير" وغيرها من الروايات.

لكن هناك بعض الروايات الخاصة بالراحل بهاء طاهر تم تحويلها إلى أعمال فنية والتي نذكرها من خلال السطور القادمة.

خالتي صفية والدير

تحولت رواية الأديب الراحل بهاء طاهر "خالتي صفية والدير"، إلى عمل تليفزيوني يحمل ذات الاسم عام 1996، وقام ببطولته كل من بوسي وممدوح عبد العليم، سناء جميل، حمدي غيث، أمينة رزق، وقدم السيناريو والحوار الخاص بها يسر السيوي ومن إخراج إسماعيل عبد الحافظ.

وتدور أحداثها حول صفية التي تقع بحب الشاب حربي وتتزوج خاله عسران بعد تأكدها من حبه لأخرى، وبعد تدبير العمدة المكائد بين حربي وعسران، يقتل عسران للدفاع عن نفسه ويحبس حربي، تقرر صفية تربية ابنها حسان ليأخذ بثأر أبيه وقتل حربي بعد خروجه من السجن، ولكن يقع ما لم تخطط له صفية.

بيت الجمالية

في ذات عام 1996، تحول العمل الأدبي الخاص بالراحل بهاء طاهر"بيت الجمالية" إلى مسلسل يحمل ذات الاسم، وقدمه على الشاشة كل من وائل نور وجلال الشرقاوي وفايزة كمال و بسام رجب وعبير الشرقاوي ومن إخراج توفيق حمزة.

واحة الغروب

طرح بهاء طاهر رواية "واحة الغروب" عام 2006، وحصدت جائزة البوكر عام 2008، وتم تحويلها إلى عمل درامي عام 2017، من بطولة خالد النبوي ومنة شلبي و سيد رجب وأحمد كمال و ركين سعد ومن إخراج كاملة أبو زكري ومريم أبو عوف.

و تدور الأحداث عن قصة ضابط البوليس المصري "محمود عبدالظاهر" الذي يُنقل إلى واحة سيوة؛ بعد أن اتهم بممارسته لبعض الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني، فيتوجه إلى هناك مصطحبًا معه زوجته الأجنبية "كاثرين" الشغوفة بالآثار المصرية، حيث يبدأن تجربة جديدة يُمزج فيها الماضي بالحاضر، والشرق بالغرب على المستويين الإنساني والحضاري.