Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ: قضايا المناخ المرتبطة بالأطفال صارت ضرورة

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ: قضايا المناخ المرتبطة بالأطفال صارت ضرورة
دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بـ«مجلس الشيوخ»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قالت دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بـ«مجلس الشيوخ»، إنه لابد من تبني سياسات موسعة للحماية البيئية تتعامل بشكل فعال لتحديات تغير المناخ في شأن حقوق الطفل والنشء، منوهة بضرورة رفع درجة تكيفهم وأسرهم وإتاحة الآليات للمشروعات الصديقة للأطفال والبيئة.

قضايا المناخ المرتبطة بالأطفال صارت ضرورة

وأضافت أنَّ قضايا المناخ المرتبطة بالأطفال صارت ضرورة في ظل تزايد مخاطر تلك الظاهرة، مشيرة إلى أهمية تكثيف المساعي للتعبئة الاجتماعية وتفعيل دور المجتمع المدني والإعلام الذي يعمل على رفع الوعى وإتاحة الفرص أكثر لسماع صوتهم في تلك التأثيرات، وزيادة الدورات التدريبية حول تغير المناخ للقائمين على العملية التعليمية واستمرار تطوير المقررات الدراسية والتثقيف لزيادة قاعدة المعرفة المناخية لدى الطفل.

نرشح لك: المبعوث الأمريكي للمناخ : نتعهد بزيادة مشروعات الطاقة النظيفة للدول النامية

وقالت إنَّ قمة المناخ شهدت لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ مشاركة الأطفال والشباب، مشيرة إلى  أنها خطوة مهمة لفتح المجال للأطفال في توصيل أصواتهم إلى صانعي القرار في التصدى للأزمات المناخية، خاصة أنها ترتبط بتأثير مباشر وغير مباشر على حقوقهم، معتبرة أن إصدار اليونيسف مؤشر لرصد وضع أطفال مصر جراء التغيرات المناخية، فرصة لتحقيق تقدم أكبر في هذا الصدد باستراتيجيات تكيف ووقاية وبالأخص للأطفال ذوي الإعاقة، وللعاملين في مهن تعرضهم لآثار بيئية ضارة، ليستكمل ما تقوم به الدولة من جهود لصالح الطفل والتي تكللت بمبادرة حياة كريمة.

أهمية تعزيز الحوار بين الشباب وصانعي السياسات

وأكدت «هلالي» أهمية تعزيز الحوار بين الشباب وصانعي السياسات، وتعزيز التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، والبيئة في التوعية بأهمية قضية تغير المناخ، خاصة مع إطلاق مصر لمركز الشباب من أجل الاستدامة بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأكدت أن قمة المناخ نقطة انطلاقة مهمة للخروج بسياسات وحزم تمويلية تضع الأولوية لحماية الفئات الأكث تعرضا للمخاطر البيئية، وفي القلب منهم الأطفال والشباب ومساعدة مجتمعات القارة السمراء والدول النامية في مجابهة تأثيراتها بدعم المبادرات الاجتماعية اللازمة وبناء القدرات المؤسسية لتمكينهم بالمهارات المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة البيئية، بالإضافة للانخراط في التكنولوجيات الحديثة وفتح المجال لدعم الحلول المبتكرة التي طورها الأطفال والشباب لتعزيز العمل المناخي، والاستثمار فيهم.