لماذا تخشى روسيا من امتلاك أوكرانيا راجمة الصواريخ «باتريوت»؟
كتب: أحمد حسني
هدد اليوم الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيدف دول الناتو وكل من سيقوم بتدعيم أوكرانيا بمنظومة الدفاع الجوي من طراز باتريوت، وهو ما فتح الباب حول ما هية هذه المنظومة التي تخشاها روسيا.
المعروف عن صواريخ باتريوت الجديدة أنها بعيدة المدى ويبلغ طول الصاروخ نحو 5 أمتار ووزنه 900 جرام، في حين تزيد سرعته على سرعة الصوت.
يصل مدى صواريخ باتريوت حوالي 160 كيلوا مترًا وهو ما يعني أنها قادرة على إصابة العمق الروسي ببساطة، وهو ما يعني إمكانية تحول مجريات الحرب بشكل كبير في اتجاه أوكرانيا.
تاريخ الصاروخ
- 1964: قام وزير الدفاع بتغيير اسم برنامج الجيش للدفاع الجوي إلى تطوير صاروخ أرض جو.
ـ 1975: تم بنجاح اختبار صاروخ "سام- دي" (SAM-D) بعد اشتباكه مع هدف وهمي.
ـ 1976: أعيد تسمية النظام بنظام الدفاع الجوي باتريوت.
ـ 1976: بدأ تطوير النظام على نطاق واسع.
ـ 1984: تم نشر نظام الدفاع الجوي باتريوت.
2001: أعلن الجيش الأميركي خوض تجربة على نسخة حديثة من نظام باتريوت المضاد للصواريخ لتدمير طائرة مسيرة وصاروخ باليستي في وقت متزامن، وسجلت التجربة نتيجتين مختلفتين، إحداها ناجحة والأخرى فاشلة.
منصة الإطلاق
تحمل منصة الإطلاق قاذفات لـ16 صاروخ تتصل كل قاذفة بنظام تحكم عن طريق الألياف الضوئية او الإتصال اللاسلكي وتحمل القاذفة ذراع هيدروليكية تقوم بتحميل صاروخ جديد مباشرة بعد إطلاق الصاروخ المحمل مما يسرع من عملية الإطلاق.
نظام الرادار
تحتوي كل منصة على رادار يصل مداه الى 100 كيلو متر فيستطيع كشف الصواريخ في هذا المدى و مدى سرعتها ومسارها، كما يستطيع الرادار تحديد هل الجسم معادي ام لا حيث ان الكمبيتر الخاص بالرادار مزود بشفرات الجهات الصديقة كما يستطيع الرادار تتبع مسار 100 صاروخ في نفس الوقت و التحكم في مسار 9 صواريخ باتريوت في نفس الوقت.
نظام التحكم
هو عبارة عن كمبيوتر يتصل بالرادار الخاص بمنصة الإطلاق و هو الذي يكون مزود بنظم التحكم و التوجيه و غالبًا يتم وضع النظام في حالة التحكم التلقائي و يعتبر النظام الإلكتروني هو الوسيط بين منصة الإطلاق و الرادار .
