ذهب لـ إيطاليا للبحث عن العمل فتوفى من شدة البرد على الرصيف
كتب: بسمة فرج
عاد جثمان الشاب المصري مصطفي عبد العزيز ، الذى توفي بأيطاليا من شدة البرد مساء أمس السبت، بعد أن تم خضوعة للتشريح من قبل الطب الشرعي، وهو ما أثبت أن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية بعد تعرضه لانخفاض شديد في درجات الحرارة، وأنه لا توجد أي نوع من أنواع الشبهة الجنائية .
سبب الوفاة
فلم تكن شدة البرودة فقط هى التى تسببت في وفاة الشاب المصري ، بل لابد وأن نذكر قسوة الغربة التى كانت أحد الأسباب.
سافر الضحية للبحث عن فرصة عمل واتجه إلى ألبانيا بشكل غير شرعي، وبعد ذلك ذهب إلى النمسا ومن ثم إلى فرنسا، التي كان يعمل بها منذ عام 2020، وكان أقصى أحلامه أن ينتهى من تجهيز شقيقته وشراء ما تحتاجها للزواج، حيث لديه 3 أشقاء يسعى لتوفير كافة احتياجاتهم.
بلا مأوى
وصل الضحية لإيطاليا، وظل بلا مأوى، بالقرب من محطة سكة حديد فييرا بالمنطقة الصناعية، ولشدة البرد أخذ يغطى نفسه بالكراتين واكتشف وفاته أحد أصدقائه.
وعلى الفور استدعى سيارة الإسعاف مع طبيب الطوارئ والشرطة، ولكنهم لم يستطيعوا إنقاذ حياة الشاب العشريني الذي قضى ليلة كاملة في البرد القارس، قبل أن يموت من البرد.