Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فريق طبي أمريكي يبتكر اختبارا للتفريق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية.. هل سيودع العالم المضادات الحيوية؟

 كتب:  سماح غنيم
 
فريق طبي أمريكي يبتكر اختبارا للتفريق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية.. هل سيودع العالم المضادات الحيوية؟
العدوى الفيروسية والبكتيرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

العدوى الفيروسية والبكتيرية من أكبر تحديات الصحة العالمية،  رغم التقدم الطبي، الأمر الذي يتسبب في الإفراط في الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، ما يكلف العالم أثمانا باهظة بين الموارد المادية والبشرية، لذلك أجرى العلماء اختبارا يمكنه التمييز بين العدوى البكتيرية والفيروسية بسرعة وبدقة بلغت 90%.

 

اختبار كشف العدوى الفيروسية والبكتيرية

 

طوّر علماء من كلية الطب في جامعة "ستانفورد" الأمريكية اختبارا تشخيصيا يمكنه التمييز بين العدوى البكتيرية والفيروسية بسرعة ودقة بلغت 90%، وهو أول اختبار يفي بالمعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.

وأوضح العلماء القائمين على الاختبار، أن سبب الاختبار أنه يتم إعطاء المضادات الحيوية في أغلب البلدان النامية بالخطأ لحالات العدوى الفيروسية، ما يجعلها غير مجدية إذ تعطى المضادات الحيوية إلى نحو 70-80% من حالات العدوى الفيروسية بدلا من العدوى البكتيرية كما يفترض، حيث إن الإسراف في إعطائها على هذا النهج يتسبب في زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ما يجعلها غير فعالة في مكافحة العدوى البكتيرية، كما أن الولايات المتحدة تواجه مشكلة مماثلة، إذ توصف المضادات الحيوية إلى نحو 30-50% من حالات العدوى الفيروسية.

 

وأشار العلماء إلى أن المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية آخذة في الارتفاع، وهناك الكثير من الجهود التي تبذل للحد من الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية، ويعد التشخيص الدقيق لنوعية العدوى سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، أحد أكبر التحديات الصحية عالميا.

 

مميزات اختبار كشف العدوى الفيروسية والبكتيرية

 

يعتمد الاختبار المطور على الكيفية التي يستجيب بها الجهاز المناعي للعدوى.

 

يعتمد على التعبير الجيني، حيث إن الأطباء في جميع أنحاء العالم سيتمكنون الآن من التمييز بسرعة ودقة بين العدوى الفيروسية والبكتيرية، ومن ثم تقليل الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في غير موضوعها.

 

يعتمد الاختبار المطور بشكل أساسي على الكيفية التي يستجيب بها الجهاز المناعي للعدوى.

 

يعد أول اختبار تشخيصي من نوعه يتم التحقق من كفاءته عبر مجموعة واسعة ومتنوعة من البشر.

 

يعد هذا الاختبار الوحيد الذي يلبي الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية من أجل مجابهة مشكلة مقاومة المضادات الحيوية.

 

القدرة على تحديد الحالات الإيجابية الفعلية بشكل صحيح بنسبة 90% على الأقل، حتى يتم تمييز العدوى الفيروسية من البكتيرية بالشكل الفعال.

 

حقق الاختبار 90% حساسية و90% كفاءة نوعية وهو بذلك أول اختبار تشخيصي يلبي، المعايير التي اقترحتها منظمة الصحة العالمية.

 

الاختبار لا يتطلب سوى عينة دم، ويستغرق من 30 إلى 45 دقيقة.

اقرأ أيضا.. أسرار صادمة عن قصر بيكنجهام يكشفها الأمير هاري بكتابه «البديل».. شقيقه وليام اعتدى عليه جسديا