Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بشرى: ماجد الكداوني اكتئب وترك الفن وعادل إمام كلمه في التليفون

 كتب:  إسراء محمد
 
بشرى: ماجد الكداوني اكتئب وترك الفن وعادل إمام كلمه في التليفون
بشرى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشفت الفنانة بشرى، عن كواليس فيلمها الجديد «معالي ماما»، المعروض حاليا بجميع دور العرض، بالإضافة لأعمالها الجديدة المنتظر عرضها.

وجاء ذلك خلال حلولها  ضيفة  ببرنامج «إصحى بإنرجي» المذاع عبر المحطة الإيذاعية  راديو إنرجي 92.1.

وكشفت بشرى أن فيلم «معالي ماما» من نوعية الأعمال المطلوب تواجدها في السينمات، بعيدا عن الأكشن والجريمة، ليكون فيلم أسرة، مشيرة إلى أنها حريصة على حضور العرض مع الجمهور وشغوفة بالتواصل معهم ومعرفة ردود فعلهم.

وأكدت بشرى على أن قضايا الأفلام لا يجب أن تكون كلها شائكة ومثيرة للجدل، في ظل الحفاظ على لغة العصر، لكن الأسرة والأمهات يشغلهم قضايا مختلفة أحيانا.

وأشارت بشرى إلى أن المنتجين يقيدون الفنانات أحيانا في أدوار معينة تحقق لهم النجاح المضمون، مثل النجمات اللاتي يلتزمن بدور الأم، مؤكدة على أن من تثق بنفسها وموهبتها قادرة على التلون بسهولة والخروج من هذا القالب.

وأوضحت أن مفهوم الطفولة حاليا اختلف عن الماضي، مشيرة إلى أن تقديم قضية تهم الأسرة لا يشترط أن تكون كوميدية أو أنميشن، لكنها قد تناقش قضايا هامة مثل عمل الأم وعلاقتها بأبنائها وأسرتها مضيفة: «الوضع اختلف عن امبراطورية ميم».

وتحدثت عن كواليس العمل مع الأطفال والمراهقين في «معالي ماما»، مؤكدة على أنهم كانوا غاية في الالتزام وتقف أمهاتهم بجانبهم طوال أوقات التصوير، وهم على قدر كبير من الانضباط والموهبة.

وأضافت: «مبقاش في طفولة احنا سذج جنبهم».

ونوهت بشرى إلى أن المنتجين أصبحوا لا يتجهون لهذه النوعية من الأفلام لأنها «مش بتجيب فلوس» حسب قولها، خاصة أن الصناعة والسينمات أصبحت مهددة مشيرة إلى أنها تفاجأت بأسعار تذاكر السينما حاليا والعبء الذي تمثله على الأسرة.

وتطرقت للحديث عن الصعوبات التي يواجهها الفنانين، وروت تجربة للفنان ماجد الكداوني الذي اكتئب كثيرا بعد فيلم «جاي في السريع» وقرر البقاء في منزله حتى تلقى تليفون من عادل إمام يثني فيه على موهبته ومواساته ودفعه للعودة إلى العمل مرة أخرى، وهذه المكالمة كانت مهمة في عودته وأصبح يحصل على جوائز أحسن ممثل بشكل متتابع.

 

أما عن تعدد مواهبها الفنية، فقالت بشرى إن هذه نقمة لأن المنتجين أصبحوا غير قادرين على تصنيفها، لكنها رغم ذلك سعيدة بتواجدها الخفيف في كل المجالات، قائلة: «شيء عظيم جدا إني مهما غبت برجع ألاقي مكاني مستنيني».

 

وأكدت على أنها ترغب في تقديم كل الأنواع من الأفلام، لكن المنتجين يستصعبون هذه الأمور أحيانا «مثل الأكشن»، مضيفة:«أنا بعافر عشان أتصدر الأفيش وأخد مكاني».

أما عن الأفلام التي أثيرت الجدل مؤخرا قالت بشرى إن الجدل يحدث من أشخاص لم يتابعون الأفلام وهي تعليقا غير موضوعية بالمرة، مشيرة إلى أن أحد متابعيها كتب لها تعليقا سلبيا على عمل وحينما سألته قال لها إنه لم يشاهده لكنه كتب هذا الكلام لكي تبادله بالرد.

 

وعن تجربتها في مهرجان الجونة، قالت بشرى إنها إحدى قيادات عديدة تشرف على الحدث وتشارك في اختيار الأفلام، لكنها ليست صاحبة رأي بمفردها ولا تمتلك كل الصلاحيات، رغم أنها من المؤسسين.

 

ووصفت بشرى الجدل الذي وقع بسبب فيلم «ريش» في مهرجان الجونة النسخة الماضية، إنه صدر من شخص لم يشاهد الفيلم كاملا وخرج منه منذ البداية، ووصفته بأنه «فيلم قاتم لكن لا يسيء لأي أحد».

 

ونوهت إلى أنها قد تتغير صلاحيتها في النسخة المقبلة من مهرجان الجونة، وقد تكتفي بمنصب فني بعيدا عن الأمور الإدارية، مشيرة إلى أنها ترغب حاليا في التركيز في مشوارها الفني والعمل المسرحي والسينمائي.

 

وقالت بشرى، إنها تحب أغاني ويجز والاستماع إليه، موضحة أنها يقدم معادلة وسيطة فيها من الشياكة والتمرد الشبابي والأفكار الغريبة ودائما «بره الصندوق»، مشيرة إلى أن جماهيريته الكبيرة تدل على أنه فرض نفسه، ومن لا يتقبله بسبب ذوقه في استماع الأغاني.

 

وأكدت بشرى على أنها تحب محمد رمضان واجتهاده في عمله، لكنها دائما تعلق على أسلوب وكلام، لكنها دائما مع وجود تيار موازي يتحدث عن كل الكلام ويقدم الموضوعات بطرق مختلفة لاستعادة اتزان الأمور.

 

وأوضحت أن أغاني جنون العظمة التي يقدمها محمد رمضان قد تؤثر في أطفال لم يشكل وعيهم بعد وبالتالي سيوجه الأجيال الجديدة في اتجاه مختلف.

وأشارت بشرى إلى أنها تحب أغاني الراب والتراب والمهرجانات وهي أعمال فنية تسعد الجمهور ولها متابعين كثر، وهي دائما داعمة للتغيير لكن اختلافتها في السلوكيات التي تصاحب بعض الأغاني والكلمات.

 

وقالت بشرى إنها عضو في نقابة الموسيقيين والممثلين، ورغم احترامها لقرارات نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر وهو صديق لها، إلا أنها تدعو لالتماس العذر بعض الشيء، ومحاولة تقييم السلوكيات بطرق قانونية مع إتاحة الفرصة للجميع للعمل.

 

وأكدت على أن تقييم مغني المهرجانات كصوت طربي أمر خاطيء قائلة«هو محتاج حنجرة وممكن نديله كارنيه مونولوج شعبي زي مغني الراب»، مشيرة إلى أنها تحترم جهود النقابة في الحفاظ على الطرب لكن الموضوع حاليا أصبح صعب.

 

ووصفت بشرى أمر تغيير أسماء مغنيو المهرجانات بأنه «بلح»، مشيرة إلى أن الأزمة ليست في الأسامي رغم أنها مع تغييرها في حالة وجود «لفظ خارج».

وقالت بشرى في إصحى بإنرجي، إنها تنتظر تقديم المزيد من الأعمال السينمائية خلال عام 2022، وتميل أكثر لتقديم أعمال استعراضية ومسرحية، مشيرة إلى أنها تنتظر تحويل مشروع شخصية «داليدا» من فيلم إلى مسلسل.

 

وأوضحت بشرى أنها حاليا تساهم مع كتاب في تقديم فيلم جديد، أما عن رمضان فلا تعرف حتى الآن هل سيتم تجميع فريق عمل كامل واللحاق بالتصوير قبل رمضان الذي يأتي فجأة كل عام، ووصفت نفسها بأنها «مكسب لكل منتج تعمل معه» وهي ممثلة منضبطة ومركزة جيدا في العمل.

 

وأكدت بشرى على أنها تنتمي لشلة معينة في الوسط الفني، ولكنها صديقة الجميع، مشيرة إلى أنها سعيدة في زواجها للمرة الثانية التي تكون أنضج وأكثر تحديدا في الرغبات والأمور المرفوضة ولذلك فهو أنجح.