Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سوريا تشترط إنهاء الاحتلال التركي لكامل أراضيها قبل الحديث عن قمة وزراء الخارجية

 كتب:  أحمد حسني
 
سوريا تشترط إنهاء الاحتلال التركي لكامل أراضيها قبل الحديث عن قمة وزراء الخارجية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قالت مصادر سورية رفيعة المستوى اليوم الخميس إن دمشق لن تقدم على عقد لقاء بين وزير خارجيتها فيصل المقداد ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو قبل انسحاب تركيا الكامل من الأراضي السورية التي احتلتها خلال الأزمة السورية.
ونقلت قناة الميادين اللبنانية عن المصادر السورية التي وصفتها برفيعة المستوى قولها إن موعد اللقاء المرتقب لم يحدد بعد؛ بسبب عدم موافقة دمشق حتى الآن على عقده.
وأضافت المصادر أن حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لديها أهداف انتخابية من التقارب مع القيادة السورية، موضحةً أن دمشق غير معنية بتقديم هذه الورقة الانتخابية، وفق تعبيرها.
 
تأتي تلك التصريحات بعد أيام قليلة مما نقلته صحيفة الوطن السورية وتحديدًا يوم الثلاثاء الماضي عن مصادر خاصة بها أكدت أنه "لا توجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا"، مشددةً على أنّ "كل ما يُنشَر حتى الآن لا أساس له من الصحة".
على الجانب التركي فقد أعلن وزير الخارجية الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس أن اللقاء المرتقب بينه وبين نظيريه، الروسي سيرجي لافروف والسوري فيصل المقداد، قد ينعقد في أوائل فبراير المقبل.
وقال جاويش أوغلو، في تصريحات للصحفيين خلال زيارته إلى رواندا في إطار جولة أفريقية، إن اللقاء بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا قد يُعقد أوائل فبراير المقبل.

وتابع أوغلو: «عُرضت علينا مواعيد لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا الأسبوع المقبل، لكن هذه المواعيد لا تناسب برنامجنا، وبالتالي لم يتحدد الموعد الدقيق للاجتماع بعد".
وأجرى وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا محادثات ثلاثية في موسكو أواخر العام الماضي لبحث سبل حل الأزمة السورية، بحسب وزارة الدفاع الروسية، حيث تعد تلك المحادثات أول اجتماع رسمي بين أنقرة ودمشق منذ 11 عامًا.
وعقب المحادثات، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة اقترحت عقد اجتماع لوزراء خارجية تركيا وسوريا في النصف الثاني من يناير الجاري، ربما يكون في دولة ثالثة.
 
كما التقى الرئيس السوري بشار الأسد ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوفد المرافق له وجرى الحديث بين الجانبين حول العلاقات السورية التركية.
وأكد لافرنتييف ضرورة استثمار التطورات المتسارعة في العالم، مشيراً الى أن بلاده تقيّم إيجابياً اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا وترى أهمية متابعة هذه اللقاءات وتطويرها على مستوى وزراء الخارجية.
واعتبر الرئيس الأسد أن هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنها يجب أن تبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات انطلاقاً من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب.