موعد تحديث «ساعة القيامة».. هل اقترب العالم من نهايته؟

كشف مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة، أنه سيعلن يوم 24 يناير الجاري عن تحديث "ساعة يوم القيامة" (Doomsday Clock)، المصممة للتنبؤ بموعد نهاية العالم، حيث كان آخر تحرك لعقاربها منذ عام عند 100 ثانية قبل منتصف الليل، ومن المقرر الثلاثاء المقبل، تحديد إذا كان سيستمر الموعد نفسه أم سيتغير.

وقال مجلس العلوم والأمن في بيان له، إنه سيأخذ في الاعتبار التغيرات الجديدة التي طرأت على العالم، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والتهديدات البيولوجية، وانتشار الأسلحة النووية، وأزمة المناخ المستمرة، حيث يقوم أعضاء المجلس سنويا بتعديل الوقت مع الأخذفي الاعتبار أحداث العام السابق وما إذا كانت دفعت البشرية إلى الاقتراب من نهايتها ونهاية العالم، ويعتمدون في ذلك على قاعدة بيانات تضم حوالي 100 تنبؤ لتقييم المخاطر.

يذكر أن "ساعة القيامة" هي ساعة رمزية أنشأها العلماء عام 1945، بعضهم من المشاركين في برنامج صنع القنبلة النووية، ضمن خطة "نشرة علماء الذرة"، ويتخذ قرار تحريك عقاربها بناء على مؤشرات تحسّن وضع العالم في مواجهة الأخطار النووية والمناخية، وكشف لأول مرة عنها في بداية الحرب الباردة عام 1947 من قبل مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة، وهو يضم 11 عالما من الحائزين على جائزة نوبل ومقره مدينة شيكاغو الأمريكية، وقام بأول ضبط لساعة يوم القيامة في 7 دقائق قبل منتصف الليل، لتحديد مدى قرب العالم من الإبادة النووية.