Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تفاصيل الكشف عن أسرار مومياء الصبى الذهبى

 كتب:  أميرة ناصر
 
تفاصيل الكشف عن أسرار مومياء الصبى الذهبى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سلّطت شبكة أمريكية، اليوم الثلاثاء، الضوء علي مومياء الصبي الذهبي، الذي كشفت الأشعة المقطعية والطباعة ثلاثية الأبعاد أسراره، بعد أن كان مخزنا في بدروم المتحف المصري بالتحرير لأكثر من قرن من الزمان، والتي كشفت عن هوية هذه المومياء وحالة حفظها وما تحتويه من أسرار.

أسرار الفتى الذهبي

وأشادت شبكة “ان بي سي نيوز” الأمريكية، بالدور الذي قام به أخصائيو  الأشعة المقطعية  في جامعة القاهرة  لفك رفات الصبي الذهبي  بشكل غير جراحي، وكشف علامات الثروة وكذلك الجهود المبذولة لضمان مروره الآمن إلى الحياة الآخرة، إضافة إلى العثور معه ما لا يقل عن 49 تميمة من 21 نوعًا، وكان يرتدي صندلًا مُزينًا بالسراخس (أحد أنواع النباتات)، وفقد الصبي في حياته ضرس العقل، ولم يتم ختانه.

 

وأشارت  الصحيفة الي أنه تم العثور على  مومياء  الصبي الذهبي  ملفوفة بالكامل بالكتان عام 1916، داخل مقبرة من العصر البطلمي  بمدينة إدفو بمحافظة أسوان حيث تم نقلها وحفظها  ببدروم المتحف المصري بالتحرير دون فحص لأكثر من قرن من الزمان، حتي تم فحصها لأول مرة عام 2015 من قبل الدكتورة سحر سليم، أستاذ الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة، بالتعاون مع صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، ومحمود الحلوجي المدير الأسبق للمتحف، باستخدام الأشعة المقطعية  بشكل آمن، من خلال الجهاز الموجود بالمتحف واستخدام الأشعة المتقدمة وبرامج الكمبيوتر الحديثة وكذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد.

 

كما سلطت الصحيفة الضوء علي ما قالته سحر سليم، أستاذة الأشعة بكلية الطب بجامعة القاهرة والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشرته دار النشر «فرونتيرز»  بالتزامن مع نشر الدراسة:  كانت التمائم  الـ49 مرتبة بأسلوب فريد من 3 أعمدة بين ثنيات أغلفة المومياء، وداخل تجويف الجسم، وتشمل  عين حورس،  و الجعران،  تميمة الآخيت،  المشيمة، وعقدة إيزيس، وغيرها، وكثير منها مصنوع من الذهب، وبعضها مصنوع من أحجار شبه كريمة، أو من الطين المحروق أو الخزف  وكان الغرض منها حماية الجسد وإعطاءه الحيوية في الآخرة.

وأوضحت سحر سليم،  أن  التمائم التي عُثر عليها هي شهادة على مجموعة واسعة من المعتقدات المصرية، ومنها أنه تم وضع ورقة لسان ذهبية داخل الفم لضمان قدرة الصبي على الكلام في الآخرة.

وجندت قوة إيزيس في حماية الجسم، وتميمة بزاوية قائمة كانت تهدف إلى تحقيق التوازن والتسوية. وكان الصقر المزدوج وريش النعام يمثلان ازدواجية الحياة الروحية والمادية