Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أمريكا تستعد لإرسال دبابات من طراز أبرامز لأوكرانيا

 كتب:  أميرة ناصر
 
أمريكا تستعد لإرسال دبابات من طراز أبرامز لأوكرانيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال مسئولان أمريكيان اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتخلى عن معارضتها لإرسال دبابات من طراز (إم. وان أبرامز) إلى أوكرانيا، وربما يصدر إعلان بهذا الصدد هذا الأسبوع.

إرسال دبابات أمريكية لأوكرانيا

وأضاف المسئولان فى تصريحات لوكالة “رويترز”، أنهما ليسا على علم باتخاذ قرار أمريكي نهائي بإرسال هذه الدبابات إلى أوكرانيا، وهي خطوة ربما تشجع ألمانيا على اتخاذ إجراء مماثل.

 

أكد رئيس أركان الجيش النرويجي أن أوكرانيا في حاجة ماسة للدبابات إذا تعرضت لهجوم كبير هذا الشتاء فيما حض مشرعون أمريكيون، الأحد، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تصدير دبابات (أبرامز إم1) القتالية إلى أوكرانيا، قائلين إن إرسال ولو عدد رمزي إلى كييف سيكون كافيا لتشجيع الحلفاء الأوروبيين على فعل الأمر نفسه.

دعم أوكرانيا بالدبابات

 

وقال مايكل مكول، عضو الحزب الجمهوري المنصب حديثا رئيسا للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، لبرنامج (ذيس ويك) "هذا الأسبوع" الذي تبثه شبكة (إيه.بي.سي)، إن دبابة "واحدة فحسب" من دبابات أبرامز ستكون كافية لتشجيع الحلفاء، وخصوصا ألمانيا، على إرسال دبابات دعما لأوكرانيا في قتالها روسيا.

 

وأضاف: "حتى القول إننا سنقدم دبابات أبرامز سيكون كافيا".

 

ودأب مسؤولون أوكرانيون على مناشدة الحلفاء الغربيين لأشهر لإمدادهم بالدبابات الحديثة في ظل تصدي بلادهم لغزو روسي شامل.

وأعلنت بريطانيا في الآونة الأخيرة أنها ستمد أوكرانيا بحوالي 14 دبابة (تشالينجر 2)، ولكن الجائزة الحقيقية هي دبابات(ليوبارد 2) الألمانية الثقيلة، التي يرتب حلفاء أوكرانيا لتوريدها.

وتتزايد الضغوط على برلين منذ أسابيع لإرسال بعض دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا أو على الأقل الموافقة على نقلها من دول أخرى.

ولكن يبدو أن ألمانيا ربطت تقديم تلك الدبابات بتحرك الولايات المتحدة لإرسال دبابات أبرامز، وهو ما رفضه مسؤولون أميركيون لأن المركبات معقدة الصيانة.

وقال السيناتور الديمقراطي كريس كونز لشبكة (إيه.بي.سي) إنه آن أوان تنحية هذه المخاوف جانبا.

وتعهد بأنه "إذا تطلب الأمر إرسالنا بعض دبابات أبرامز لإتاحة الحصول على دبابات ليوبارد من ألمانيا ومن بولندا ومن حلفاء آخرين، فسأدعم ذلك".