Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وفاة أكبر معمرة في سوريا عن عمر ناهز 122 عاما

 كتب:  متابعات
 
وفاة أكبر معمرة في سوريا عن عمر ناهز 122 عاما
رحيل أكبر معمرة في سوريا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رحلت عن عالمنا، خلال الساعات الماضية، نورة حيميش المعروفة بأكبر معمرة بـ إدلب في سوريا عن عمر يناهز 122 عاما.

وفي سياق متصل، نعى ناشطون سوريون وأهالي إدلب في شمال غربي سوريا، أمس الجمعة، وفاة نورة حيميش أو ما تعرف محليًا باسم (نورا شرشوط)، المعروفة بأكبر معمَّرة، موضحين أنها عاصرت خلالها الحكم العثماني والانتداب الفرنسي لسوريا مطلع ومنتصف القرن الماضي.

من هى نورة حيميش أكبر معمرة في سوريا؟

جدير بالذكر أن، نورة وُلدت في قرية أم الريش بالجبل الوسطاني، على بعد 20 كيلومترًا غرب إدلب بسوريا، وتاريخ ميلادها سجل رسميًا في عام 1901، حسب البطاقة الشخصية التي حصلت عليها قبل عشرات السنين، بينما أوضح أولادها وعدد من أهالي قريتها، أنها حصلت على البطاقة بعد بلوغها 18 عامًا، نظرًا لعدم توافر دوائر رسمية للسوريين في تلك الحقبة الزمنية التي حكم فيها العثمانيون خصوصًا المناطق الجبلية والنائية حيث ولدت.



إقرأ أيضًا: أكبر معمرة على الأرض تحتفل بعيد ميلادها الـ128 وتكشف نظامها الغذائي: «أحب شرب الحليب»

وفي ذات السياق، قال أحد أحفادها، إن جدته نورة عاشت نحو 136 عامًا، قضت أكثر من نصفها أرملة بعد أن توفي زوجها قبل نحو 60 عامًا، ولديها عدد من الأولاد والبنات والأحفاد يتجاوز الـ300 شخص، وعملت لأكثر من 40 عامًا قابلة أو كما يعرف في سوريا (داية) في توليد النساء، إضافة إلى عملها في الأرض حتى عمر الـ60 عامًا، مشيرًا إلى أنها دأبت خلال تلك السنين على مساعدة الفقراء والمحتاجين من أبناء قريتها، كما عملت على بناء مسجد القرية الوحيد من خلال شرائها للأحجار وتكاليف البناء، مما تجنيه من عملها في الأرض ورعي الأغنام".

فيما أوضح أحمد العلي (70 عامًا) وهو أحد كبار السن في قرية أم الريش وتربطه صلة بالمعمَّرة، أنه ولد مطلع أربعينات القرن الماضي، وكان يرى (نورة) واحدة من السيدات الأكبر سنًا في قريته، وأخبرته بقصص مرت في حياتها عاصرت خلالها سوق السوريين إلى (السفر برلك) عام 1914 في صفوف الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الأولى مع ألمانيا ضد دول الحلفاء، كما أنها عاصرت الانتداب الفرنسي حتى جلاء الفرنسيين عن سوريا عام 1946".

وأضاف: "اعتمدت نورة خلال حياتها على نظام غذائي طبيعي، كتناول زيت الزيتون والتين، وحليب الأغنام ومشتقاته وخبز التنور، ولكن منذ ما يقارب العام بدا عليها الشعور بالوهن، وبدأت صحتها بالتراجع والضعف وعدم القدرة على التحرك وخف سمعها، وكانت ابنتها خديجة التي يتجاوز عمرها الآن الـ80 عامًا، ترعاها وتخدمها حتى وفاتها".