Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

صدور كتاب «أحوال الصحافة المصرية قبل وبعد ثورة 25 يناير» لـ خالد السرجاني

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
صدور كتاب «أحوال الصحافة المصرية قبل وبعد ثورة 25 يناير» لـ خالد السرجاني
«أحوال الصحافة المصرية قبل وبعد ثورة 25 يناير»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلنت دار المرايا للنشر والثقافة عن أحدث إصداراتها لهذا العام، وهو كتاب للكاتب الصحفي الراحل خالد السرجاني بعنوان «أحوال الصحافة المصرية قبل وبعد ثورة 25 يناير»، يتصدره تقديم لمجموعة من أبرز الكتاب الصحفيين والروائيين: عبد الله السناوي، يحيى قلاش، جمال فهمي، أحمد صبري أبو الفتوح، سيد كراوية، وأسامة الرحيمي. 

وكشف الدار في بيانٍ لها، عن أنه من من المقرر أن يتوفر الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ«54»، التي تقام خلال الفترة من 25 يناير إلى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية.

تفاصيل كتاب «أحوال الصحافة المصرية قبل وبعد ثورة 25 يناير»

ويقدم «السرجاني» شهادته عن أحوال الصحافة المصرية من واقع خبرة عملية لمسيرة مهنية امتدت لأكثر من «30» عامًا انعكست في  رصد وتحليل المؤثرات التي شكلت حال الصحافة، والإعلام في أبرز مراحل التاريخ المصري المعاصر.

كما يحتفي «السرجاني» في كتابه بقيم الحرية عمومًا، وحرية الرأي والصحافة خصوصًا كأحد شروط ازدهار وبقاء مهنة العمل الصحفي والإعلامي، وحقًا أصيلًا للقارئ قبل الصحفي. كما أنه يقدم تقييمًا شاملا لدور المجالس والهيئات والنقابات المعنية بالصحافة والإعلام في مصر، ورؤية استشرافية للتحديات التي تواجه الصحافة، والصحفيين المصريين في ظل تطورات العصر.   

ووثق «السرجاني» في صفحات كتابه أمثلة عديدة للتضليل الإعلامي الذي غلب الصحافة القومية لقضايا شغلت الرأي العام مثل صحة الرئيس، والتعديلات الدستورية، والانتخابات الرئاسية عام 2005، وحركة كفاية، و إضراب 6 إبريل، وتغطية مباراة مصر والجزائر في «أم درمان»  عام 2010.

كما رصد قصص نجاح للصحافة الخاصة، والتحديات التي واجهت استمرارها بالنظر لأزمة صحيفتي البديل، والدستور. وتوقف الكاتب أمام الأحوال المستجدة في الصحافة المصرية بعد ثورة يناير، وارتفاع سقف الحريات بصورة غير مسبوقة، لكنه بعد وقت قصير لاحظ تراجعًا في مستوى التغطيات الصحفية، وأنها بدأت تعود إلى سالف العهد القديم. بجانب ما تعرض له الإعلام من محاولات للأخونة.

«النقد الكاشف».. هكذا وصف الكاتب الصحفي عبد الله السناوي كتاب «أحوال الصحافة»، لافتًا إلى ما قدمه «السرجاني» من تعرية للانهيار المهني في أعرق الصحف المصرية. واعتبر "السناوي" الكتاب مساهمة جادة في حفظ الذاكرة الوطنية خلال سنوات التحولات العاصفة.

وأضاف: "تقول الحكمة الصينية قال رأيه ومضى، وهنا تكمن القيمة التاريخية لشهادة "السرجاني" على أحوال الصحافة في تلك الحقبة الاستثنائية، في ظل غياب وجود شهادات أخرى لها صفتي الصدقية والشمول على ما كان يجري بالصحافة المصرية قبل ثورة يناير وبعدها تُبيح بالمسكوت عنه في التاريخ الصحفي المصري.

السيرة الذاتية للكاتب الصحفي الراحل خالد السرجاني

بدأ «السرجاني» مسيرته المهنية عام 1983 بالعمل في جريدة الجمهورية ثم انتقل للعمل في جريدة الأهرام عام 1987، وتولى منصب مدير تحرير جريدة الدستور عام 2005، وكان المسؤول عن تحرير صفحة «الصحافة» بالجريدة منذ عام 2005 حتى 2010، والتي تركت تراثًا عن أوضاع مهنة الصحافة في مصر.

وشارك «السرجاني» في العديد من الكتب والمؤلفات منها: «نكبة العراق.. الآثار السياسية والاقتصادية»، الصادر عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عام 2003، و«المؤسسة التشريعية في الوطن العربي»، الصادر عن مركز الدراسات السياسية بجامعة القاهرة عام 2000، و«حال الأمة العربية» (2002-2003)، و«صحفيون بلا حماية».

وله العديد من الدراسات التي نشرت في دوريات محكمة منها السياسة الدولية، والمستقبل العربي. وأبحاث نشرت باللغتين الفرنسية، والإنجليزية. وكان مسئولًا عن تحرير القسم الخاص بالمغرب العربي في التقرير الإستراتيجي العربي منذ تأسيسه.