مبروك عطية: لو شوفت واحد بيضرب واحدة متسألهوش بيضربها ليه
كتب: محمود جودة
تحدث الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية عن موضوع ضرب الزوجات أو ضرب رجل لامرأة، مؤكدًا أن الناس لا يجب أن يسألوه عن سبب ضربها، إذا كانت زوجته أو ابنته، ولكن يمكن أن يتم التدخل لمنعه من هذا الأمر.
وقال مبروك عطية أن الأمر قد يتعلق بالأعراض وعورات الآخرين فلا يجب عليك أن تسأل لما يضربها، فقد تكون الزوجة ناشز، أو الابنة أتت أمرًا قد يفضح أسرتها، ولذلك فقد نهى النبي عن السؤال في هذه الحالة، ولكنه لم يمنع أن تدافع عنها وتمنعه من ضربها.
وقال "عطية" عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، في رده على سؤال لإحدى السيدات عن رغبة ابنها في الزواج من مطلقة ورفضها للأمر، أنها قد تكون أفضل له في الحياة من غيرها، ولا يجب سؤالها عن أسباب طلاقها، خاصة وأن الأمر قد حدث، مؤكدًا أن على الأم ينبغي عليها أن لا تمنع ابنها من الارتباط بمن يحب، ولا يجب أن يتم ظلم المطلقة أو الأرملة.
وأكد مبروك عطية أن الشرع لم يفرق بين المطلقة والأرملة والبكر فيما يتعلق بشروط الزواج والمهر والصداق، وقد يكون مهرها أكبر من البكر، والعادات والتقاليد "السوداء" هي التي تقلل من المرأة المطلقة أو الأرملة لأنها بتعتبرها "خرج بيت" ومهرها قليل.
