Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مركزالاستشعار عن بعد: منخفضات «ريري وسوسو كلام فارغ»

 كتب:  أميرة ناصر
 
مركزالاستشعار عن بعد: منخفضات «ريري وسوسو كلام فارغ»
د ايمان شاكر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قالت الدكتورة ايمان شاكر مدير مركز الاستشعار عن بعد لموقع العاصمة، لايوجد منخفض يسمى بمنخفض الأخدود لكن الاعلام هو من أطلق عليه هذا الاسم، موضحة كلمة الأخدود 
ليست مسمى، لكن تعني أي امتداد لمنحفض جوي لطبقات الجو العليا، بالتالي كلمة الأخدود تطلق على كل المنخفضات.
 
وكشفت الفرق بين المنخفض والمرتفع الجوي، قائلة: «إن المنخفض الجوي منطقة يكون فيها الضغط أقل مايمكن، بينما على العكس فالمرتفع الجوي يكون الضغط فيه أكبر ما يمكن من المناطق المجاورة له».
  
 
واستنكرت شاكر الأسماء التي تطلق على المنخفض، مؤكدة أنها أسماء غير علمية تماما، فتسميتها مرتبطه بالمناطق أو الفصول، مثل منخفض البحر الأحمر أو منخفض السودان الموسمي، منخفض البحر المتوسط، أو المنخفضات الجبلية، مشيرة إلى أن أسماء منخفضات مثل «ريري وسوسو ومالك والأسماء الغريبة دي كلام فارغ».  
 
وأضافت أن التسمية تطلق على الأعاصير المتفق عليها دولياً، مثل أسماء الأعاصير الضخمة التي تضرب الدول، وقديما كانت تسمى الأعاصير بأسماء القادة السياسيين، وأعضاء مجالس النواب الذين يعترضون على دعم الأرصاد الجوية، ثم تطور الموضوع وبدأ يطلق عليه أسماء أنثوية لأنه متغير فى شدته وقوتة، وتم اختيار أسماء أنثوية لتشبييه بتغيير «المود» أوالحالة.
 وأوضحت بأن الجهة القائمة المتخصصة فى اختيار الأسماء هى المنظمة العالمية للأرصاد الجويه، وهى الوحيدة التي لديها كشف معتمد بالأسماء، وعندما يأتي إعصار على دولة ما يتم اختيار الاسم من الكشف.