في اليوم العالمي للمرأة.. من هي المصرية التي أصبحت أفضل علماء العالم 2023؟
كتب: رحاب جمعة
اختارت أن تساعد ملايين الأشخاص عن طريق البحث حول إنتاج سلالات مقاومة للجفاف والأمراض والحشرات من نباتات الأرز وزهرة الشمس والفول السوداني.. إنها كلارا عزام رئيس قسم الخلية بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية في مصر.
كلارا عزام تم اختيارها كواحدة من أفضل علماء العالم لعام 2023، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة سنتعرف في هذا التقرير على العالمة "كلارا عزام" وعن تفاصيل اختيارها كواحدة من أفضل علماء العالم.
من هي كلارا عزام أفضل عالمة في العالم
كلارا عزام حصلت على منحة من ألمانيا لمدة 13 شهر بداية من عام 1999 بقسم بيولوجيا الخلايا الجزيئية، في معهد وراثة النباتات وبحوث المحاصيل الحقلية IPK.
مثلت كلارا مصر كباحث رئيسي في المشروع العالمي والذي كان هدفه تعزيز الأمن الغذائي وتطوير العمليات الزراعية القائمة على الكتلة الحيوية في قارة أفريقيا وذلك لتعزيز الاستدامة والاستفادة من المواد الأولية.
تم إدراج اسم كلارا كواحدة من أهم الباحثات في العالم خلال عام 2023
في عام 2007 تم اختيار بحث لها كأفضل بحث من معهد بحوث أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية وكان البحث بعنوان المعلمات المرتبطة بمقاومة أمراض موت البادرات وعفن الجذور لطفرات الفول السوداني وانتاجيتها.
وفي عام 2010 حصلت من مركز التكنولوجيا الحيوية من جامعة واشنطن بالولايات المتحدة، على زمالة ما بعد الدكتوراة.
كلارا عزام كانت تقول دائماً إن البحث عن حلول محاصيل أكثر إنتاجية وإنقاذ الأرواح من خلال سلالات مقاومة للأمراض والفطريات هو هدفها والذي يحظى باهتمام كل الباحثين والعاملين في الحقل العلمي في كافة المجالات والتخصصات.
ما هي تفاصيل اختيارها كأفضل عالمة في العالم
أما عن تفاصيل اختيارها كواحدة من أفضل علماء العالم لعام 2023 تقول كلارا عزام أنه تم اختبارها من خلال واحد من أهم المؤشرات العلمية وهو مؤشر اوتوماتيكي، وجرى البحث عن افضل الأبحاث التي جرى نشرها.
وأضافت عزام خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر": "رحلتي طويلة أجريت فيها عدد كبير من الأبحاث وسافرت إلى الخارج وحضرت شهادة دكتوراه في ألمانيا، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة وحصلت على شهادة علمية أخرى، وعملت على الطفرات في بداية حياتي وذلك في هيئة الطاقة الذرية للوصول إلى صفات جديدة للنباتات بطرق تقليدية".
وتابعت رئيس قسم بحوث الخلية في معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية: "عملت في محاصيل كثيرة ولسنا محكومين بمحاصيل معينة، عملت مع محاصيل زيتية وعباد الشمس والفول السوداني وكان لديّ فرصة منذ عدة سنوات لأنها كانت رئيسة مشروع لإنتاج سلالات وطفرات تتحمل الإصابة بالأمراض التي تصيب الفول السودانى".
وواصلت: "نواكب التغيرات المناخية لان درجات الحرارة تزيد وتزيد معها جفاف التربة وملوحة التربة والإصابة بالأمراض والحشرات، ونعمل على تجهيز الماتريال التي تحافظ على الأمن الغذائي وتقضي على الجوع".
