Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الإفتاء: «لا تتسرع في الحكم على المفطرين برمضان» 

 كتب:  سماح غنيم
 
الإفتاء: «لا تتسرع في الحكم على المفطرين برمضان» 
دار الإفتاء
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حذرت دار الإفتاء المصرية من التسرع في الحكم على الأشخاص المفطرين خلال شهر رمضان المبارك، دون معرفة سبب إفطارهم والتأكد منه، لأنه ربما يكون فيه ظلما لهذا الشخص.

 

وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها: "ينبغي عدم التسرع في الحكم على المُفطرين فربما لديهم أعذار ورُخَص، فالصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة، فإذا لم يستطع المسلمُ الصومَ بالامتناع عن المفطرات من الطعام والشراب ونحوهما من الفجر إلى المغرب فله رخصة الإفطار، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته، بقول الأطباء المتخصصين، فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على صحته".

 

واستشهدت الدار بقول الله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» رواه أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وقول الله تعالى في خصوص الصوم: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].

 

وتابعت: "لو كان مرض المفطر طارئًا فعليه أن يقضي ما أفطره عندما يسترد صحته، أما إذا كان مرضه مستمرًّا كالأمراض المزمنة، والمتعلقة بالشيخوخة، فليس عليه قضاءٌ، وإنما عليه فدية: إطعام مسكين عن كُلِّ يوم يفطر فيه، وذلك حسب استطاعته المالية، ويمكن دفع القيمة، وإن كان المسلم فقيرًا أو يكفيه دخله بالكاد في النفقة على نفسه وعلى مَن يعولهم فلا شيء عليه، لأنه لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".

اقرأ أيضا:

الإفتاء توضح الضوابط الشرعية لصلاة النساء بالمساجد